معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

أسفر عن إصابة 30 طالبًا

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية
TT

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

اتخذت معركة سنوية بالوسائد بين الطلبة المستجدين في الأكاديمية العسكرية الأميركية، منحى عنيفا أسفر عن إصابة 30 طالبا، وفقا لمدير الأكاديمية.
وقال اللفتنانت جنرال روبرت إل. كاسلين، مدير الأكاديمية إن «الحدث الذي يعد تقليدا لطلبة السنة الأولى في الخدمة الأكاديمية في وست بوينت بنيويورك، هدفه التنفيس عن الطلاب، ومساعدتهم على الاسترخاء، وتعزيز روح الجماعة بعد أن قضوا صيفا في برنامج قاس»، حسب «رويترز».
وقال كاسلين: «أتحمل المسؤولية كاملة عن كل هذه التصرفات التي ارتكبت هنا في وست بوينت أثناء الحدث يوم 20 أغسطس (آب) الماضي».
واتخذ الشجار منحى دمويا بعد أن ملأ الطلاب أكياس الوسائد بخوذات وأشياء صلبة أخرى، وهو ما تسبب في إصابات؛ من ضمنها الارتجاج في المخ وكسور في الأنف، وخلع في الكتف وكسور في العظام وكسور في عظم الوجنة، وفقا لبيان كاسلين وتقرير نشر في «نيويورك تايمز».
وأضاف كاسلين أن «جميع المصابين، ومن ضمنهم 24 مصابا بالارتجاج، عادوا إلى الجامعة، وسيتخذ (إجراء مناسب) بعد الانتهاء من التحقيق».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".