معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

أسفر عن إصابة 30 طالبًا

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية
TT

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

اتخذت معركة سنوية بالوسائد بين الطلبة المستجدين في الأكاديمية العسكرية الأميركية، منحى عنيفا أسفر عن إصابة 30 طالبا، وفقا لمدير الأكاديمية.
وقال اللفتنانت جنرال روبرت إل. كاسلين، مدير الأكاديمية إن «الحدث الذي يعد تقليدا لطلبة السنة الأولى في الخدمة الأكاديمية في وست بوينت بنيويورك، هدفه التنفيس عن الطلاب، ومساعدتهم على الاسترخاء، وتعزيز روح الجماعة بعد أن قضوا صيفا في برنامج قاس»، حسب «رويترز».
وقال كاسلين: «أتحمل المسؤولية كاملة عن كل هذه التصرفات التي ارتكبت هنا في وست بوينت أثناء الحدث يوم 20 أغسطس (آب) الماضي».
واتخذ الشجار منحى دمويا بعد أن ملأ الطلاب أكياس الوسائد بخوذات وأشياء صلبة أخرى، وهو ما تسبب في إصابات؛ من ضمنها الارتجاج في المخ وكسور في الأنف، وخلع في الكتف وكسور في العظام وكسور في عظم الوجنة، وفقا لبيان كاسلين وتقرير نشر في «نيويورك تايمز».
وأضاف كاسلين أن «جميع المصابين، ومن ضمنهم 24 مصابا بالارتجاج، عادوا إلى الجامعة، وسيتخذ (إجراء مناسب) بعد الانتهاء من التحقيق».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».