مدرب ماليزيا يعلن مسؤوليته عن فضيحة العشرة.. ويستقيل

الأخضر السعودي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الثلاثاء

لاعبو المنتخب السعودي خلال حفل السفارة السعودية لدى ماليزيا (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)، محمد السهلاوي في الحصة التدريبية للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال حفل السفارة السعودية لدى ماليزيا (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)، محمد السهلاوي في الحصة التدريبية للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

مدرب ماليزيا يعلن مسؤوليته عن فضيحة العشرة.. ويستقيل

لاعبو المنتخب السعودي خلال حفل السفارة السعودية لدى ماليزيا (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)، محمد السهلاوي في الحصة التدريبية للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال حفل السفارة السعودية لدى ماليزيا (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)، محمد السهلاوي في الحصة التدريبية للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

ألقت الخسارة المذلة للمنتخب الماليزي على يد الأبيض الإماراتي 10/ 0 في التصفيات الآسيوية المزدوجة للتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 والبطولة الآسيوية 2019، بظلالها على جهازه الفني ليعلن المدرب دولا صالح استقالته من منصبه، قبل أيام قليلة من ملاقاة المنتخب السعودي في كوالالمبور ضمن التصفيات نفسها.
ونشر موقع الاتحاد الماليزي لكرة القدم يوم أمس، قرارا يتضمن قبول مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عبد الله سلطان أحمد شاه استقالة المدرب دولا صالح من منصبه، مع إسناد المهمة بصورة عاجلة للاعب الدولي السابق أونج كيم سوي ليتسلم المهمة بشكل مؤقت حتى يتم حسم أمر المدرب في وقت لاحق.
ويلتقى منتخب ماليزيا بنظيره المنتخب السعودي بعد غد (الثلاثاء) على ملعب شاه علام أحد أكبر الملاعب الآسيوية، الذي يتسع لقرابة 80 ألف متفرج، وهو أحد الملاعب التي استضافت عددا من مباريات نهائيات بطولة آسيا 2007 التي توزعت استضافتها بين أربع دول، هي ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
ويرتبط الاتحاد الماليزي بعقد سابق مع المدرب الجديد كيم سوي الذي قاد منتخب بلاده تحت 23 عامًا في دورة الألعاب الآسيوية 2015 التي أقيمت في سنغافورة يونيو (حزيران) الماضي، حيث سارع سوي لتجهيز فريقه الفني وتسلم زمام الأمور الفنية قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعه بنظيره المنتخب السعودي.
وأعلن المدرب السابق لمنتخب ماليزيا دولا صالح أن استقالته جاءت بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخب ماليزيا من الإمارات بنتيجة عشرة أهداف دون رد، موضحا: «أتحمل مسؤولية ما حدث، وأقدم استقالتي لأجل ذلك».
وفوّض الاتحاد الماليزي لكرة القدم داتو عبد المختار أحمد نائب رئيس الاتحاد الماليزي لبدء عملية البحث عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة التي تعقب الجولة الرابعة، حيث يتبقى حينها على أقرب استحقاق يخوضه المنتخب الماليزي قرابة الشهر، وذلك في الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية.
ويتذيل منتخب ماليزيا ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة يتيمة جاءت بعد تعادله الإيجابي بهدف لمثله مع منتخب تيمور الشرقية في الجولة الأولى، قبل أن يخسر من أمام فلسطين في الجولة الثانية بسداسية نظيفة دون رد، في حين استقبل في الجولة الماضية هزيمة تاريخية من منتخب الإمارات قوامها عشرة أهداف دون رد.
وكانت الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، كشفت حجم الفارق الكبير بين منتخبات وأخرى في القارة الصفراء إن كان من الناحية الفنية أو العناصرية، وافترس الكبار الصغار بنتائج قياسية كان أكبرها لمنتخب قطر الذي أثخن شباك بوتان بـ15 هدفا، ووصل رقم الأهداف في كل المباريات إلى 76.
وأبى الأخضر السعودي من جهته إلا أن تكون له بصمته، في حفلة الأهداف التي شهدتها الجولة الثانية، ليحقق فوزا كاسحا على تيمور الشرقية قوامه 7 أهداف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت المنتخبين على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، ليرفع رصيده في المجموعة الثالثة إلى 6 نقاط، ويحل ثانيا خلف المنتخب الإماراتي الذي تفوق عليه بفارق الأهداف.
وعلى صعيد الأخضر السعودي، واصل مساء أمس السبت برنامجه التدريبي على ملعب صايم داربي بماليزيا ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة منتخب ماليزيا يوم الثلاثاء المقبل، وقبل انطلاق الحصة التدريبية اجتمع المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك بلاعبي المنتخب في قاعة الاجتماعات بمقر الإقامة، وشرح طريقة تنفيذ التمارين والتعرف على القيمة الفنية التي سيتم الاستفادة منها في الحصة التدريبية، وفي الجانب التطبيقي بدأت بالجري حول الملعب ثم تمارين لياقية باستخدام الأقماع ومربعات باستخدام الكرة ليتجه بعدها فان مارفيك إلى تطبيق الكثير من الجمل التكتيكية التي ركزت على تنويع الهجمات ما بين الأطراف والعمق وتنفيذ العرضيات المثالية، واختتمت الحصة التدريبية بمناورة أجريت على كامل الملعب قسم خلالها مارفيك لاعبي المنتخب السعودي إلى مجموعتين.
من ناحيته، زار الجهاز الفني بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم صباح أمس السبت ملعب صايم داربي الذي يجري الأخضر تدريباته عليه، وملعب شاه عالم الذي سيلعب عليه مواجهته أمام منتخب ماليزيا، لتفقد الملعب ومدى جاهزيتهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.