هيلاري كلينتون ترفض الاعتذار لنزع فتيل أزمة بريدها الإلكتروني

دافعت عن قانونية قرارها رغم احتواء رسائلها على معلومات أمنية حساسة

هيلاري كلينتون (رويترز)
هيلاري كلينتون (رويترز)
TT

هيلاري كلينتون ترفض الاعتذار لنزع فتيل أزمة بريدها الإلكتروني

هيلاري كلينتون (رويترز)
هيلاري كلينتون (رويترز)

أخذ سعي هيلاري كلينتون للفوز بترشيح حزبها الديمقراطي منعطفا جديدا أمس، عندما حاولت نزع فتيل الجدل الدائر حول استخدامها خادم البريد الإلكتروني الخاص بها عندما كانت وزيرة للخارجية.
ففي مقابلة طويلة ونادرة مع شبكة «إن بي سي» الإخبارية، دافعت كلينتون عن قانونية قرارها باستخدام البريد الإلكتروني الخاص بها، والذي يقول مسؤولون إنه كان في بعض الأحيان ذا طبيعة سرية. لكن العناوين الرئيسية التي علقت على أدائها قالت إن «هيلاري كلينتون ترفض الاعتذار عن خيارات البريد الإلكتروني»، حسبما كتبت صحيفة «ذا هيل».
كما كتبت صحيفة «بوليتيكو» أن «المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا ترفض الاعتذار مباشرة».
وعندما سئلت كلينتون مرتين في المقابلة عما إذا كانت تشعر بالأسف حيال استخدام حساب بريد إلكتروني وخادم خاص في قبو منزلها، أقرت بأن ذلك «لم يكن الخيار الأفضل»، وقالت فقط إنها «آسفة لما أحدثه ذلك من حالة إرباك للناس، وما أثاره من أسئلة كثيرة». وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن نحو 150 رسالة، من أصل آلاف الرسائل التي أرسلتها هيلاري كلينتون من بريدها الخاص حين كانت على رأس الوزارة، تم تصنيفها بمفعول رجعي كوثائق سرية بسبب احتوائها على معلومات حساسة.
وقد أثارت قضية استخدامها لحساب بريدي إلكتروني خاص في مراسلات تتعلق بعملها عندما كانت وزيرة للخارجية، سجالا حادا في واشنطن، انعكس ولا يزال على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.
ونزولا عند طلب وزارة الخارجية، سلمت كلينتون الرسائل الإلكترونية التي تعتبرها رسمية، والتي يبلغ عددها تحديدا 30490 رسالة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.