«مدن» تحاور المستثمرين الصناعيين في ورشة عمل بالرياض وتعرض تسهيلاتها

«مدن» تحاور المستثمرين الصناعيين في ورشة عمل بالرياض وتعرض تسهيلاتها
TT

«مدن» تحاور المستثمرين الصناعيين في ورشة عمل بالرياض وتعرض تسهيلاتها

«مدن» تحاور المستثمرين الصناعيين في ورشة عمل بالرياض وتعرض تسهيلاتها

التقى يوم الاثنين الماضي مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد بأعضاء اللجنة الصناعية بغرفة الرياض بعدد من المستثمرين الصناعيين في المنطقة، في لقاء نظمته الغرفة لبحث أفق الاستثمار الصناعي في المدن الصناعية بالمنطقة الوسطى.
وتناول مدير عام «مدن» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد في لقاء مفتوح بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض تعريفا بنشاطات «مدن» كأكبر مطور للمدن الصناعية في المملكة، مستعرضا في هذا تطورات المشاريع والخدمات في المدن الصناعية في المنطقة الوسطى في كل من الرياض والخرج وسدير وشقراء والزلفي وضرما، منوهًا بمنتجات مدن كالحاضنات الصناعية المعنية بخلق فرص عمل جديدة لرواد الأعمال من الشباب السعودي، والمصانع الجاهزة، وواحات مدن المعدة لتلائم مجالات عمل المرأة من خلال تهيئة البيئة الملائمة لذلك عن طريق تدعيم تلك الواحات بمرافق الخدمات التي تحتاجها المرأة.
وكشف المهندس الرشيد في هذا اللقاء عن أن مساحات الأراضي الصناعية التي طورتها «مدن» في المملكة قد بلغ بنهاية العام 2014م أكثر من 178 مليون م2.
وطرح أعضاء اللجنة الصناعية عددًا من المرئيات والتطلعات حول سبل تطوير الصناعة بمنطقة الرياض والحوافز الداعمة لنمو القطاع الصناعي في المنطقة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.