اكتشاف سلالة من فيروس إيبولا لدى قرود في منشأة بحثية فلبينية

تأثيرها على البشر منعدم

أقامت رواندا احتفالا لتسمية 24 غوريلا في جبل بيسوك في إطار جهودها لحماية هذه الفصيلة من الغوريلا المهددة بالانقراض والتي تجذب أعدادا كبيرة من السياح (أ.ب)
أقامت رواندا احتفالا لتسمية 24 غوريلا في جبل بيسوك في إطار جهودها لحماية هذه الفصيلة من الغوريلا المهددة بالانقراض والتي تجذب أعدادا كبيرة من السياح (أ.ب)
TT

اكتشاف سلالة من فيروس إيبولا لدى قرود في منشأة بحثية فلبينية

أقامت رواندا احتفالا لتسمية 24 غوريلا في جبل بيسوك في إطار جهودها لحماية هذه الفصيلة من الغوريلا المهددة بالانقراض والتي تجذب أعدادا كبيرة من السياح (أ.ب)
أقامت رواندا احتفالا لتسمية 24 غوريلا في جبل بيسوك في إطار جهودها لحماية هذه الفصيلة من الغوريلا المهددة بالانقراض والتي تجذب أعدادا كبيرة من السياح (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلبينية عن اكتشاف إصابة بعض القرود بمنشأة بحثية بالبلاد بسلالة غير مميتة للبشر من فيروس الإيبولا.
وذكرت وزيرة الصحة جانيت جارين أنه تم فحص الـ25 عاملا بالمنشأة خشية احتمال إصابتهم بالفيروس، وجاءت كل العينات سلبية وخالية من فيروس إيبولا ريستون. وأضافت أن «هذه هي أضعف سلالة إيبولا بالنسبة للبشر»، وأوضحت أن «تهديد هذه السلالة للبشر الأصحاء قليل أو منعدم».
وفي عام 2008، اكتشف فيروس إيبولا ريستون بين الخنازير الأليفة في الفلبين. وفي عام 1989 اكتشف الفيروس في قرود من فصيلة المكاك استوردتها الولايات المتحدة من الفلبين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».