كلينتون تدفع من مالها الخاص لموظف وزارة الخارجية حفاظًا على «الخادم»

كلينتون تدفع من مالها الخاص لموظف وزارة الخارجية حفاظًا على «الخادم»
TT

كلينتون تدفع من مالها الخاص لموظف وزارة الخارجية حفاظًا على «الخادم»

كلينتون تدفع من مالها الخاص لموظف وزارة الخارجية حفاظًا على «الخادم»

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم (السبت)، نقلاً عن مسؤول بحملة هيلاري كلينتون، أن المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية، دفعت من مالها الخاص لموظف بوزارة الخارجية كي تتمكن من الاستمرار في استخدام جهاز خادم للبريد الإلكتروني، تعاملت به في أغراض شخصية وحكومية، حينما كانت وزيرة للخارجية.
وقال المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، إنّ ترتيبات السداد للموظف برايان باغليانو، ضمنت عدم استخدام أموال دافعي الضرائب على خادم معلومات شخصي، كانت تستخدمه أيضًا عائلة كلينتون ومساعدون لزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
وواجهت كلينتون، وهي أيضًا عضو سابق بمجلس الشيوخ، انتقادات لاستخدام خادم غير آمن للمعلومات، لإجراء الاتصالات الحكومية حين كانت على رأس الدبلوماسية الأميركية بين 2009 و2013 ولطريقة تعاملها مع معلومات سرية.
ورفض باغليانو الأسبوع الماضي تقديم وثائق أو الإدلاء بشهادة أمام لجنة تابعة لمجلس النواب بشأن خادم المعلومات، مستغلاً حقوقًا يكفلها البند الخامس من الدستور.
وكان باغليانو مديرًا لتكنولوجيا المعلومات في حملة ترشيح كلينتون لانتخابات الرئاسة في 2008 وانتقل معها إلى وزارة الخارجية حين شغلت المنصب الوزاري.
وقالت «واشنطن بوست» إنّ الزوجين كلينتون، دفعا لباغليانو خمسة آلاف دولار لاستخدام خوادم معلومات قبل عمله في وزارة الخارجية. ونقلت الصحيفة المعلومات عن وثائق مالية قدمها باغليانو في أبريل (نيسان) 2009.
كما ذكرت الصحيفة أنّ كلينتون سبق لها تعيين موظفين لأداء أعمال في مهام عامة، خصوصًا في الوقت نفسه، أبرزهم كبيرة مساعديها هما عابدين.
ولم ترد حملة كلينتون على الفور على طلب التعليق على التقرير.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.