حشود يمنية أمام البيت الأبيض لشكر الملك سلمان على موقفه في اليمن

قدموا من 15 ولاية رافعين العلم السعودي ومنددين بمليشيات الحوثي وصالح

الحشود اليمنية المؤيدة للسعودية أمام البيت الأبيض(«الشرق الأوسط»)
الحشود اليمنية المؤيدة للسعودية أمام البيت الأبيض(«الشرق الأوسط»)
TT

حشود يمنية أمام البيت الأبيض لشكر الملك سلمان على موقفه في اليمن

الحشود اليمنية المؤيدة للسعودية أمام البيت الأبيض(«الشرق الأوسط»)
الحشود اليمنية المؤيدة للسعودية أمام البيت الأبيض(«الشرق الأوسط»)

احتشد عدد كبير من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة أمام البيت الأبيض صباح أمس، في مظاهرة حاشدة، للترحيب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولقائه الرئيس أوباما. واحتشد الآلاف من اليمنيين منذ الصباح الباكر أمام البيت الأبيض رافعين صور الملك سلمان والأعلام السعودية واليمنية، ورددوا عبارات تحمل الشكر لجهود المملكة ودول التحالف في مساندة اليمن والوقوف أمام الانقلابيين الحوثيين.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للملك سلمان ولـ«عملية الحزم» و«إعادة الأمل» في اليمن ورفعوا لافتات تقول «شكرًا سلمان» و«ما قصرتهم»، كما رفع البعض صورًا لزعيم الحوثيين مكتوب عليها «مطلوب للعدالة» وصور أخرى للدمار الذي يتسبب فيه الحوثيون في اليمن.
ونالت المظاهرة اهتمام الكثير من الصحافيين الأجانب والمصورين الذين سارعوا في التقاط الصور والحديث مع المشاركين في المظاهرة، ورصدت كاميرات التلفزيون فاعليات المظاهرة، بينما وقف رجال الشرطة الأميركية على مقربة من المظاهرة لحماية المتظاهرين في المساحة المخصصة لهم التي أحيطت بسياج من الحواجز الحديدية عند مداخل الطريق للبيت الأبيض.
وقال محمد عبد الرحمن العبادي أحد المشاركين في التظاهرة للصحافيين، إن «الآلاف من اليمنيين جاءوا بشكل خاص من نحو 15 ولاية أميركية للمشاركة في المظاهرة والجميع كان حريصًا على الحضور والمشاركة، وهذه التظاهرة من الجالية اليمنية تهدف للتعبير عن الحب والتقدير والامتنان والعرفان للملك سلمان بن عبد العزيز وجهوده في إنقاذ اليمن من براثن جماعة انقلابية هي جماعة الحوثي». وأضاف: «هذا العدد الكبير من اليمنيين الذين تجمعوا لإبداء العرفان والامتنان والترحيب بالملك سلمان خلال زيارته للولايات المتحدة، هو أقل ما يمكن تقديمه لقائد كبير مثل الملك الذي أنقذ بلادنا».
وأضاف: «أردنا أن نظهر للمسؤولين والرئيس أوباما من خلال التظاهر أمام البيت الأبيض، أن الشعب اليمني يشعر بالامتنان للمملكة العربية السعودية ودول الخليج لدعمهم للشعب اليمني ضد المخططات الإيرانية».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.