انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

التجار أكثر نشاطًا على أمل تغيير الحكومة لفكرتها

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير
TT

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

قالت مصادر أمس (الجمعة) إن صادرات القمح الروسي انتعشت في الأيام الأخيرة بفضل التفاؤل باحتمال أن تخفض الحكومة ضريبة على تصدير القمح. وواجهت صادرات القمح الروسية قيودًا بسبب ضريبة لا تسمح للتجار بتحقيق الاستفادة الكاملة من ضعف الروبل وجني محصول كبير في البلاد.
وفي أواخر أغسطس (آب) خسر القمح الروسي أمام القمح الأوكراني في مناقصة طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر ثاني أكبر مشترٍ للقمح الروسي. إلا أن القاهرة وافقت في أحدث مناقصة يوم الخميس على شراء 170 ألف طن من القمح الروسي للشحن خلال الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال مصدر بقطاع تجارة القمح، إن التجار أصبحوا أكثر نشاطًا. وأضاف: «هناك أمل في تغير في تفكير الحكومة».
وقالت ثلاثة مصادر إن بعض العاملين في قطاع الزراعة الروسي التقوا مع أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الأربعاء وطلبوا منه تخفيض الضريبة.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.