سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

تتراوح سرعتها بين 30 و40 مترًا في الساعة

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية
TT

سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية

تدخل سيارة كهربائية جديدة ذات أربع عجلات وأذرع عنكبوتية الشكل تتحرك كل على حدة حتى تسير في طرق وعرة دون ضجيج أو تلوث قريبًا إلى خط الإنتاج.
السيارة المتأرجحة «سوينكار» من إنتاج شركة «ميكانروك» التي تتخذ من جنوب فرنسا مقرًا لها والتي تعاونت مع شركة الهندسة المعمارية «باسكال رامبو» لوضع تصميم وشكل السيارة ومواصفاتها، حسب «رويترز».
كل عجلة في السيارة لها محركها الكهربائي الخاص كما أن التدلي المستقل لكل ذراع يجعلها تتحرك بشكل منفصل ويتأرجح في الوسط مقعد قائد السيارة حتى يظل في وضع قائم رغم حركتها العنكبوتية يمنة ويسرة وارتفاعًا وهبوطًا. وتقول الشركة المنتجة إن سيارتها يمكن أن تسير بنسبة انحدار تصل إلى 70 في المائة ويصل طولها إلى 13 مترًا وعرضها 1.3 متر وهي مصنوعة من قضبان الألمنيوم وزنتها 150 كيلومترًا وتسير بسرعة تتراوح بين 30 و40 مترًا في الساعة.
ويقول تيري جيمس رئيس إدارة المالية وقطاع الأعمال في «ميكانروك» إنه رغم أن الدراجات النارية يمكنها أن تسير في طرق غير معبدة بسرعة أكبر فإن «سوينكار» تقدم تجربة مختلفة.
ويستطرد: «لدينا سيارة كهربائية بشكل كامل، بينما غالبية الدراجات النارية لديها محركات تعمل بنظام الإحراق، أما السيارة (سوينكار) فلا تحدث ضجيجًا ولا تحدث تلوثًا ولها القدرة على السير في طرقات شديدة الوعورة، وهو ما يعني أن بوسعك أن تفعل أشياء بـ(سوينكار) لا تستطيع أن تفعلها بأي مركبة أخرى».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».