سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

تتراوح سرعتها بين 30 و40 مترًا في الساعة

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية
TT

سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية

تدخل سيارة كهربائية جديدة ذات أربع عجلات وأذرع عنكبوتية الشكل تتحرك كل على حدة حتى تسير في طرق وعرة دون ضجيج أو تلوث قريبًا إلى خط الإنتاج.
السيارة المتأرجحة «سوينكار» من إنتاج شركة «ميكانروك» التي تتخذ من جنوب فرنسا مقرًا لها والتي تعاونت مع شركة الهندسة المعمارية «باسكال رامبو» لوضع تصميم وشكل السيارة ومواصفاتها، حسب «رويترز».
كل عجلة في السيارة لها محركها الكهربائي الخاص كما أن التدلي المستقل لكل ذراع يجعلها تتحرك بشكل منفصل ويتأرجح في الوسط مقعد قائد السيارة حتى يظل في وضع قائم رغم حركتها العنكبوتية يمنة ويسرة وارتفاعًا وهبوطًا. وتقول الشركة المنتجة إن سيارتها يمكن أن تسير بنسبة انحدار تصل إلى 70 في المائة ويصل طولها إلى 13 مترًا وعرضها 1.3 متر وهي مصنوعة من قضبان الألمنيوم وزنتها 150 كيلومترًا وتسير بسرعة تتراوح بين 30 و40 مترًا في الساعة.
ويقول تيري جيمس رئيس إدارة المالية وقطاع الأعمال في «ميكانروك» إنه رغم أن الدراجات النارية يمكنها أن تسير في طرق غير معبدة بسرعة أكبر فإن «سوينكار» تقدم تجربة مختلفة.
ويستطرد: «لدينا سيارة كهربائية بشكل كامل، بينما غالبية الدراجات النارية لديها محركات تعمل بنظام الإحراق، أما السيارة (سوينكار) فلا تحدث ضجيجًا ولا تحدث تلوثًا ولها القدرة على السير في طرقات شديدة الوعورة، وهو ما يعني أن بوسعك أن تفعل أشياء بـ(سوينكار) لا تستطيع أن تفعلها بأي مركبة أخرى».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.