فيديو من 3 دقائق يبرز مشاركة عسكريين روس ضمن قوات الأسد

«داعش» يقترب من أكبر مستودعات النظام في حمص

مقاتلون من «الجيش السوري الحر» المعارض يتجمعون استعدادًا لعملية ضد تنظيم داعش في مدينة حلب أمس (رويترز)
مقاتلون من «الجيش السوري الحر» المعارض يتجمعون استعدادًا لعملية ضد تنظيم داعش في مدينة حلب أمس (رويترز)
TT

فيديو من 3 دقائق يبرز مشاركة عسكريين روس ضمن قوات الأسد

مقاتلون من «الجيش السوري الحر» المعارض يتجمعون استعدادًا لعملية ضد تنظيم داعش في مدينة حلب أمس (رويترز)
مقاتلون من «الجيش السوري الحر» المعارض يتجمعون استعدادًا لعملية ضد تنظيم داعش في مدينة حلب أمس (رويترز)

أبرز مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، ونشرته صحيفة بريطانية أمس، وجود قوات روسية تشارك في القتال إلى جانب النظام السوري. ويتضمن المقطع الذي بثه التلفزيون الرسمي السوري، توجيهات باللغة الروسية لعسكريين يقودون سيارة مصفحة مزودة بأسلحة متطورة جدا. ويبدو الصوت المرافق للقطات واضحا، إذ كان المتحدثون بالروسية يطلقون الأوامر.
في سياق آخر، اقترب تنظيم داعش أمس من أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للقوات الحكومية في البادية بين ريف حمص والقلمون الشرقي، ضمن خطة اتبعها حديثا لتعزيز وجوده في معقل القوات السورية والتقدم نحو أطراف العاصمة، بعدما تعذرت عليه السيطرة على حقول النفط في شرق حمص.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».