«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

انفجار في معاقل الأسد يخلف 10 قتلى

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها  ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»
TT

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها  ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

انطلقت ليلة أول من أمس، المعارك السورية المشتركة ضد أهداف لتنظيم داعش في مناطق تمركزه حول بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد اتفاق بين قادة الفصائل المعارضة في المنطقة، ومشاركة من «الفرقة 30» المدعومة أميركيًا، التي سوت خلافاتها مع «جبهة النصرة» بموجب وساطات قادتها فعاليات وقادة الفصائل العسكرية المعارضة في حلب.
وقال القيادي العسكري المعارض العقيد عبد الجبار العكيدي لـ«الشرق الأوسط»، إن التنسيق «بات ضرورة ملحة بين كل الفصائل الفاعلة على الأرض»، واستثنى منه «النصرة» التي تعد الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، مؤكدًا أن «الجبهة لا تشارك في العمليات».
من جهة أخرى، قتل 10 اشخاص وأصيب 25 آخرون في انفجار وقع في مدينة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر حكومي إن سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، انفجرت في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية.

...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله