الداخلية التركية تطلب التحقيق في «الاعتداء على السيدة السعودية»

مستشار داود أوغلو اطلع على شرائط المراقبة بالمطار

الداخلية التركية تطلب التحقيق في «الاعتداء على السيدة السعودية»
TT

الداخلية التركية تطلب التحقيق في «الاعتداء على السيدة السعودية»

الداخلية التركية تطلب التحقيق في «الاعتداء على السيدة السعودية»

أعلن مدير مكتب الرئيس التركي حسن دوغان، أن ادعاءات بعض وسائل الإعلام في اعتداء بعض عناصر الأمن في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول على سيدة سعودية بالضرب قبل عدة أيام انتقلت إلى المحكمة عن طريق المدعي العام في إسطنبول، وأن وزير الداخلية التركي أصدر تعليماته لإجراء بحث وتحقيق في الحادثة.
وأكدت مديرية الأمن في إسطنبول أن وزارة الداخلية أصدرت تعليماتها لبدء التحقيقات في المشكلة التي دارت بين عناصر أمن المطار و3 سياح يحملون الجنسية السعودية، بعد ظهر الأربعاء 26 أغسطس (آب) الماضي. وشددت على أن استقبال وتوديع السياح الأجانب من كل الجنسيات، يتم وفقا لأسس حسن الضيافة، لافتة أن هذا التصرف يعد من أهم مبادئ العمل لعناصر الأمن المكلفين في المطارات. وأكدت المديرية، أنها تتخذ الإجراءات القانونية بحق عناصر الأمن الذين لا يحققون هذا المبدأ.
وكان مستشار رئيس الوزراء التركي طه كينتش قد نفى تعرض سيدة سعودية للضرب في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول. وأكد كينتش لـ«الشرق الأوسط» أمس أن التحقيق في القضية مستمر بكل جدية، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيق سوف تعلن في حينه. وكان كينتش أعلن أنه زار المطار واطلع من المسؤولين هناك على ملابسات القضية، وشاهد تسجيل الفيديو المتعلق بالحدث.
وأوضح كينتش أن العائلة السعودية لدى نزولها في مطار أتاتورك الدولي، دخلت إلى كاونتر الجوازات المخصص للمعاقين، على الرغم من عدم وجود أي حالة إعاقة بينهم، مما دفع الشرطي لتنبيههم بأن هذا الكاونتر خاص بالمعاقين فقط، فأصر الشاب ابن السيدة السعودية والبالغ من العمر 21 عاما على أن يختم الشرطي الجوازات، فقام الشرطي من مكانه وأشار لهم إلى لوحة الإعاقة، وأن المعاقين ينتظرون في الصف، ثم أتى موظف آخر وقال لهم: «عليكم الذهاب إلى كاونتر آخر». لكن العائلة أصرت على البقاء رغم كل التحذيرات، إلى أن حصل تدافع بين الطرفين وبدأت المشاجرة بينهما، ثم جاءت الشرطة وحولوا الشاب إلى مركز شرطة المطار. وأكد كينتش، أن تسجيل الفيديو واضح جدا ولا يوجد فيه أي اعتداء على السيدة السعودية، ولم يلمسها أحد.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.