المالكي يلعب على حبلي البرلمان والقضاء للإفلات من {شِباك الموصل}

النجيفي لـ«الشرق الأوسط»: لن أعود نائبا

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم
TT

المالكي يلعب على حبلي البرلمان والقضاء للإفلات من {شِباك الموصل}

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم

فيما نفى اثنان من نواب الرئيس العراقي فؤاد معصوم الثلاثة، هما أسامة النجيفي وإياد علاوي، رغبتهما في العودة إلى البرلمان بعد إلغاء مناصب نواب الرئيس، تفيد معلومات بأن النائب الثالث نوري المالكي يحاول الإفلات من الملاحقة القضائية، في قضية سقوط الموصل بمحاولة العودة إلى البرلمان طمعا في الحصانة، من جهة، والطعن أمام القضاء في إلغاء منصبه، من جهة أخرى.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أكد عباس الموسوي، المستشار الإعلامي للمالكي، أن رئيس الوزراء السابق يؤيد إصلاحات خلفه حيدر العبادي «لكن العراق بلد ديمقراطي (..) وبما أن منصب نواب رئيس الجمهورية مرهون بقانون، فإن إقالتهم غير دستورية». وردا على سؤال عما إذا كان المالكي سيعود إلى البرلمان، قال الموسوي إن «مثل هذا الأمر يعلن في حينه (..) ولم يقدم طعنا للمحكمة الاتحادية حتى الآن».
بدوره قال النجيفي لـ«الشرق الأوسط»: «ما زلت أحمل صفة نائب رئيس الجمهورية حتى يقرر رئيس الجمهورية إقالتنا من مناصبنا، أو الطلب من البرلمان التصويت على ذلك». وردًا على سؤال بشأن ما يقال عن تفاهمات حول عودة نواب الرئيس الثلاثة إلى البرلمان، أوضح النجيفي: «بالنسبة لي، هذا الأمر غير مطروح على الإطلاق».
أما بالنسبة لعلاوي، فقد نفت القيادية في حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها، انتصار علاوي، أن تكون لديه النية «على الإطلاق للعودة إلى البرلمان».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».