الناتج المحلي السعودي يرتفع بنسبة 3.79 % خلال الربع الثاني في 2015

الكهرباء والغاز والماء شهدت الارتفاع الأكبر بين أنشطة القطاع الخاص

الناتج المحلي السعودي يرتفع بنسبة 3.79 % خلال الربع الثاني في 2015
TT

الناتج المحلي السعودي يرتفع بنسبة 3.79 % خلال الربع الثاني في 2015

الناتج المحلي السعودي يرتفع بنسبة 3.79 % خلال الربع الثاني في 2015

حقق الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2015 ارتفاعًا في قيمته بالأسعار الحقيقية، بنسبة 3.79 في المائة، حيث بلغت 617.8 مليون ريال (164.7 مليون دولار)، مقابل 595.3 مليون ريال (158.7 مليون دولار) للربع نفسه من العام السابق، وبالأسعار الحالية انخفضت قيمته بنسبة 11.93 في المائة، لتبلغ 631 مليون ريال (168.2 مليون دولار).
وأوضح تقرير صدر حديثًا عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية، أمس، أنه، حسب القطاعات التنظيمية للاقتصاد السعودي، فقد سجل القطاع الخاص خلال الربع الثاني من العام الحالي ارتفاعًا في قيمته بالأسعار الحقيقية، بنسبة 3.09 في المائة، وبالأسعار الحالية حقق ارتفاعًا في قيمته بنسبة 5.28 في المائة، حيث ارتفع إلى 293.1 مليون ريال (78.1 مليون دولار)، مقابل 278.4 مليون ريال (74.2 مليون دولار) في الربع المقابل من العام السابق.
وقد شهد نشاط الكهرباء والغاز والماء الارتفاع الأكبر بين أنشطة القطاع الخاص، حيث ارتفعت قيمته بالأسعار الحالية بنسبة 11.2 في المائة بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق، في حين أن القطاع النفطي انخفضت قيمة ناتجه المحلي الإجمالي بالأسعار الحالية خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 39 في المائة، بينما ارتفعت قيمته بالأسعار الحقيقية بنسبة 5.1 في المائة، وذلك بالمقارنة مع قيمته خلال الفترة ذاتها من العام السابق.
كما حقق الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الحكومي ارتفاعًا في قيمته بالأسعار الحقيقية بلغت نسبته 3 في المائة، خلال الربع الثاني بينما حقق بالأسعار الحالية ارتفاعًا بنسبة 22.6 في المائة، ليرتفع إلى 138 مليون ريال (36.8 مليون دولار)، مقابل 112.5 مليون ريال (30 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من العام السابق.
ويظهر التقرير أن الصادرات البترولية انخفضت قيمتها بالأسعار الحالية بنسبة 41.7 في المائة، كما انخفضت قيمة الواردات السلعية بالأسعار الحالية بنسبة 9.64 في المائة خلال الربع الثاني من هذا العام، بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2014.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.