خطة تحرير صنعاء من 3 جبهات.. وصعدة بين {فكي كماشة}

عسيري لـ {الشرق الأوسط} قواتنا موجودة داخل اليمن

يمنيون يقفون حول حفرة أحدثتها قذيفة لطائرات التحالف في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
يمنيون يقفون حول حفرة أحدثتها قذيفة لطائرات التحالف في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
TT
20

خطة تحرير صنعاء من 3 جبهات.. وصعدة بين {فكي كماشة}

يمنيون يقفون حول حفرة أحدثتها قذيفة لطائرات التحالف في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)
يمنيون يقفون حول حفرة أحدثتها قذيفة لطائرات التحالف في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز)

بدأت القوات المشتركة بتضييق الخناق على المتمردين الحوثيين، وقوات حليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في إطار خطة لتحرير صنعاء، عبر 3 جبهات انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف، جنوب العاصمة، فيما سيكون المحور الثالث عبر محافظة صعدة، شمالها.
وأبلغت مصادر عسكرية يمنية من القوات المشتركة «الشرق الأوسط» عن دخول وحدات من قوات التحالف إلى بعض مناطق صعدة، منها منطقة البقع ومناطق قبائل وائلة، لتكون المحافظة الواقعة قرب الحدود السعودية، بين فكي كماشة القوات المشتركة الموجودة في مأرب وقوات التحالف على الحدود اليمنية – السعودية.
وأكد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، مستشار وزير الدفاع السعودي لـ{الشرق الاوسط»، أن قوات التحالف موجودة على الاراضي اليمنية وتعمل إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش الوطني، مشيراً إلى أن قوات التحالف, المكونة من ١٠ دول بقيادة السعودية، تساعد من خلال خبراتها العسكرية المتقدمة في دعم عناصر قوات الشرعية اليمنية في تحرير باقي المناطق اليمنية.
في غضون ذلك، احتدمت معارك طاحنة على قمم الجبال في قرية نهم، الواقعة بين صنعاء ومحافظة مأرب، وذلك للسيطرة على الطرق المؤدية إلى العاصمة، وهو الأمر الذي يشير إلى قرب البدء في عمليات تحرير صنعاء، بمشاركة قوات عسكرية مختلفة.
من جهتها، أنهت قوات التحالف العربي تهيئة مدرج للطائرات من نوع أباتشي، في مناطق قريبة من مأرب، وسط تعزيزات عسكرية سعودية متواصلة، إلى منطقة بيحان المحاذية للمحافظة.
وفي عدن، اغتال مسلحان مجهولان أمس، العقيد عبد الحكيم السنيدي، مدير عمليات أمن المحافظة، بالقرب من دوار كالتكس بمدينة المنصورة، وقال حليم الشعيبي مسؤول الانتشار الأمني للمقاومة الجنوبية بمدينة المنصورة لـ«الشرق الأوسط» إن «بصمات واقعة اغتيال السنيدي، تحمل نفس الأسلوب الذي كانت تنتهجه الجماعات الإرهابية، المدعومة من الرئيس السابق صالح، وذلك عبر الدراجات النارية في اغتيال الكوادر الجنوبية منذ سنوات طويلة»، متهما «خلايا صالح النائمة» بالوقوف وراء العملية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».