بنك «إنفستكورب» يعلن نمو صافي دخله بنسبة 13 % خلال 2015

أنهى العام المالي بميزانية عمومية قوية بكل المقاييس

بنك «إنفستكورب» يعلن نمو صافي دخله بنسبة 13 % خلال 2015
TT

بنك «إنفستكورب» يعلن نمو صافي دخله بنسبة 13 % خلال 2015

بنك «إنفستكورب» يعلن نمو صافي دخله بنسبة 13 % خلال 2015

أعلن بنك «إنفستكورب» أمس عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2015، لتظهر استمرار النمو القوي في أرباح البنك، حيث ارتفع صافي دخله بنسبة 13 في المائة خلال السنة المالية 2015، ليصل إلى 116.7 مليون دولار، مقارنة مع 103.1 مليون دولار خلال السنة المالية 2014، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70 في المائة في الربح للسهم العادي (بعد تسديد العائد على الأسهم الممتازة والالتزامات الأخرى)، لتصل إلى 129 دولارا (على كل سهم عادي)، بينما بلغ العائد على حقوق المساهمين 16 في المائة.
وقد شهد البنك تسارعا في زخم نمو الأرباح خلال النصف الثاني من السنة المالية 2015، حيث ارتفعت بنسبة 19 في المائة عن السنة المالية الماضية لتصل إلى 71.4 مليون دولار، مقارنة مع 59.8 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من السنة المالية 2014.
ويعزى الأداء القوي للبنك إلى تزايد الأنشطة الاستثمارية له، ونمو قيمة المشاركات المقدمة من قاعدة العملاء في العمليات الاستثمارية، إلى جانب بيع استثمارات في المحفظة، وسط تزايد الطلب من قبل المستثمرين من قاعدة عملاء البنك في منطقة الخليج على الاستثمارات البديلة المجزية والمتنوعة في الأسواق الدولية. ويمتلك البنك اليوم كل الإمكانات التي تؤهله لزيادة حصته السوقية مستفيدا من سمعته القوية وتاريخه الحافل بالنجاحات والأداء المتميز.
وبلغت قيمة المشاركات المقدمة من قاعدة العملاء في العمليات الاستثمارية لـ«إنفستكورب» 1.095 مليون دولار، كما جمع البنك 251 مليون دولار إضافية هي حصيلة اكتتابات المستثمرين في صناديق الاستثمار التحوطي التابعة له.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للتوزيعات من عمليات بيع استثمارات في المحفظة 1.5 مليار دولار خلال السنة المالية 2015، مما يصل معه إجمالي العائدات خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 5 مليارات دولار. وكان أكبر المساهمين في عائدات بيع الاستثمارات عن الفترة المالية المذكورة كل من «برلين باكيدجينغ» و«فيشنيت سكيوريتي» و«آسياكاستييتو».
ولا تزال الميزانية العمومية للبنك تتمتع برسملة جيدة، وتعتبر اليوم عند أقوى مستوياتها منذ عام 2008. وتجاوز صافي السيولة النقدية المحقق من الأنشطة التشغيلية 400 مليون دولار خلال السنة المالية 2015، بينما بلغ حجم السيولة المتوافرة لدى البنك 864 مليون دولار حتى 30 يونيو 2015.
وقال محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«إنفستكورب»: «نحن سعداء بالنمو المستمر الذي سجلته كل خطوط أعمالنا الرئيسية، والذي يعزى بشكل كبير إلى قدرتنا الفريدة على استقطاب رؤوس الأموال الاستثمارية في منطقة الخليج والمكانة الرائدة التي يحظى بها البنك باعتباره مؤسسة استثمارية عالمية متخصصة بالاستثمارات البديلة. ويواصل عملاؤنا وضع ثقتهم في (إنفستكورب) لإتاحة المجال لهم للاستفادة من أفضل الفرص الاستثمارية الجذابة في مجال الاستثمارات البديلة في الأسواق الرئيسية الثلاث التي نتمتع بخبرة قوية فيها والتي تشمل منطقة الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية».
ونفذ قسم الاستثمارات العقارية عمليات بيع ناجحة لاستثمارات من المحفظة، تضمنت بيع عقارات سكنية عائلية في هيوستن ودالاس؛ وعقار صناعي في ولاية كونيتيكت؛ ومبان مكتبية في بيتالوما، كاليفورنيا؛ وفنادق في بيتسبرغ وبوسطن.
وعلى مستوى قسم صناديق التحوط، سجل «إنفستكورب» أداء قويا خلال النصف الثاني محققا 19.5 مليون دولار في الدخل من الأصول، ليصل إجمالي دخل القسم للسنة المالية 2015 إلى 9.1 مليون دولار. وواصل القسم طرح منتجات جديدة مبتكرة لتلبية متطلبات العملاء، حيث قام بإطلاق منتج مؤشرات «ألت بيتا» (Alternative Beta) خلال يونيو الماضي.
ونجح «إنفستكورب» في جمع أكثر من 1.3 مليار دولار من قاعدة عملائه من المستثمرين خلال السنة المالية 2015.
كان «إنفستكورب» قد أعلن خلال العام الحالي عن تغييرات جديدة في إدارته العليا تمثلت في تعيين محمد العارضي في منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، وكل من محمد الشروقي رئيس منطقة الخليج سابقا، وريشي كابور المدير المالي سابقا، كرئيسين تنفيذيين مشاركين، وذلك بعد قرار نمير غيردار التقاعد من منصبه بصفته رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والعضو المنتدب لـ«إنفستكورب»، وتم انتخابه لشغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك. وقد باشرت الإدارة التنفيذية الجديدة مهامها اعتبارا من 1 يوليو 2015.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».