شعبية كلينتون عند أدنى مستوياتها وبايدن لا يثير حماس الناخبين

ترامب لا يزال متقدمًا على منافسه حاكم أركنسو السابق

شعبية كلينتون عند أدنى مستوياتها وبايدن لا يثير حماس الناخبين
TT

شعبية كلينتون عند أدنى مستوياتها وبايدن لا يثير حماس الناخبين

شعبية كلينتون عند أدنى مستوياتها وبايدن لا يثير حماس الناخبين

تراجع التأييد الذي تحظى به هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية، داخل صفوف حزبها الديمقراطي لأدنى مستوى منذ بدء استطلاع «رويترز - أبسوس» قبل ثلاث سنوات، في قياس فرصها للفوز بترشيح الحزب للانتخابات المقررة في 2016.
لكن الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، أظهر أول من أمس أن وزيرة الخارجية السابقة لا تزال تتفوق بأكثر من 20 نقطة مئوية على أقرب منافسيها السناتور بيرني ساندرز.
وقد واجهت كلينتون تراجعا في استطلاعات الرأي في عدد الأشخاص الذين يعتبرونها أهلا للثقة، مع تصاعد الجدل حول استخدامها للبريد الإلكتروني الشخصي في مراسلاتها في أثناء عملها وزيرة للخارجية. ومنح الاستطلاع، الذي أجري على مدار الأيام الخمسة الماضية، لكلينتون نسبة 45 في المائة، مقابل 25 في المائة لساندرز، لكن الفارق الذي تتفوق به كلينتون يعد الأدنى منذ بدأت «رويترز - أبسوس» في استطلاع الرأي داخل الحزب الديمقراطي أواخر 2012 بخصوص من يود الأعضاء رؤيته مرشحا في انتخابات 2016 الرئاسية، بينما حل نائب الرئيس جو بايدن في المركز الثالث بحصوله على نسبة 16 في المائة.
وهذا التفوق الذي تتمتع به كلينتون الآن يعد أقل بقليل من الفارق بين دونالد ترامب، متصدر المرشحين الجمهوريين، وأقرب منافسيه مايك هوكابي، حاكم أركنسو السابق، حسب نفس الاستطلاع الذي أجري عن المرشحين في الحزب الجمهوري، حيث تقدم ترامب بحصوله على 33 في المائة على هوكابي، الذي حصل على 12 في المائة فقط.
وعلى صعيد متصل، أظهر كثير من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي مشاعر الحب والإعجاب تجاه جو بايدن، نائب الرئيس باراك أوباما، لكن وجهات نظرهم بشأن احتمال ترشحه للرئاسة كانت أكثر انقساما. فخلال أكثر من عشر مقابلات، عبّر هؤلاء الأعضاء عن حبهم لبايدن، لكنّ عددا منهم شكك في جدوى خوضه السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أمام هيلاري كلينتون، وشكك بعضهم في مدى التقدم الذي قد يحققه إذا دخل السباق متأخرا. وبهذا الخصوص قالت أليس هوفمان، رئيسة الجمعية الوطنية للنهوض بحقوق الملونين في ولاية كاليفورنيا: «أنا معجبة بجو بايدن، وكلنا نحبه.. لكني لا أعتقد أنه سيتغلب على هيلاري»، بينما قال السياسي يرل فولكيس إن بايدن «رجل طيب وقوي»، لكنه تساءل إن كان نائب الرئيس قادرا على إثارة حماس الناخبين الشباب والأقليات الذين يعتمد عليهم الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.