صورة نصر الله إلى جانب «الفاسدين» و«حزب الله» ضغط لسحبها

مظاهرات بيروت تتطور إلى مواجهات.. وإمهال الحكومة 72 ساعة لمحاسبة «المشنوقين»

مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
TT

صورة نصر الله إلى جانب «الفاسدين» و«حزب الله» ضغط لسحبها

مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)

نزل عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشارع أمس، في أوسع تجمع منذ انطلاق الحراك المطلبي الشعبي قبل نحو إسبوع، مطالبين الحكومة بحل أزمة النفايات ومحاسبة «المشنوقين»، وزير الداخلية نهاد المشنوق والبيئة محمد المشنوق. وبينما تطورت المظاهرات إلى مواجهات بين محتجين وقوات الأمن, لوحت حملة «طلعت ريحتكم» بالتصعيد، ما لم تستجب الحكومة لتلك المطالب في غضون 72 ساعة.
في غضون ذلك, خرج جمهور حزب الله من المظاهرة المركزية احتجاجا على وضع بعض المتظاهرين صورة أمين عام الحزب حسن نصر الله من بين صور الزعماء «الفاسدين»، الذين يجب أن تتم محاسبتهم، ما اضطر هؤلاء إلى سحب هذه الصور.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله