أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون
TT

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أعلنت شركة يوروفايتر أنه تم مؤخرًا إثبات الأداء المتميز لطائرات التايفون بعد أن حققت أكثر من (300) ألف ساعة طيران منذ دخولها الخدمة. وأوضح تقريرٌ صادر من الحكومة البريطانية نشره المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن ذلك جاء نتيجة للمزايا التي تتمتع بها طائرات اليوروفايتر تايفون، مثل نسبة الدفع العالية مقابل الوزن، وسهولة المناورة بها في جميع السرعات، وكذلك سقف الخدمة (أقصى ارتفاع للطيران) الذي يبلغ 65.000 قدم، إلى جانب ﺧﺎﺻﻴﺔ الطواف الفائق وهي قدرة الطائرة على اختراق سرعة الصوت من دون الحاجة إلى حرق المزيد من الوقود، والرادار القوي وقدرتها على حمل كمية كبيرة من الصواريخ، مشيرًا إلى أن التايفون تتفوق على أي من المقاتلات الموجودة في الخدمة حاليًا على مستوى العالم باستثناء طائرة إف - 22 رابتور». وأنه تم تسليم 438 طائرة من أصل 571 طلبتها عدد من الدول التي دخلت خدمة التايفون فيها.
من جانبه أوضح ألبيرتو غوتيريز، الرئيس التنفيذي لشركة يوروفايتر أن هذا الإنجاز يأتي تأكيدًا على الموثوقية العالية التي تحظى بها الطائرة وقدرتها على أداء المهام المطلوبة بأكمل وجه وبصورة مستمرة.
وقال: «سوف نواصل عمليات تحسين قدرات الطائرة بكل حماس، حيث أصبحت طائرة التايفون بمثابة مُضاعف للقوة عندما تعمل إلى جانب الطائرات الأخرى، فلدينا التأثيرات والمرونة الحركية التي تسمح بالمزيد من السرعة والقوة، إلى جانب سجلنا المتميز في مجال الموثوقية والذي يزيد عن 300000 ساعة طيران مما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل».
وأضاف: «إنني أقدم التهنئة إلى جميع القوات الجوية التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف، وإلى جميع الموظفين العاملين في مختلف أنحاء الدول الأوروبية الذين كانوا جزءًا من عمليات التطوير والتصنيع وخطوط الإمداد، وكذلك جميع الشركات التي تقدم لنا الدعم بشكل يومي».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».