عداء أميركي يحرز برونزية بطولة العالم للقوى

قبل أيام من خضوعه لزراعة كلية

عداء أميركي يحرز برونزية بطولة العالم للقوى
TT

عداء أميركي يحرز برونزية بطولة العالم للقوى

عداء أميركي يحرز برونزية بطولة العالم للقوى

تسلم الأميركي إريس ميريت الميدالية البرونزية لسباق 110 أمتار حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين أمس السبت قبل العودة إلى أميركا من أجل الخضوع لجراحة زراعة كلية الثلاثاء المقبل.
وقال ميريت عقب فوزه بالميدالية البرونزية لسباق 110 أمتار حواجز مساء الجمعة: «الميدالية البرونزية تعني لي أكثر من الميدالية الذهبية التي حصلت عليها في أولمبياد 2012».
وأضاف: «رغم كل ما أمر به فإنني لو كنت في حالتي الطبيعية لكان من الممكن أن أحقق رقما قياسيا. الحقيقة أنني لست إنسانا طبيعيا، وظائف كليتي تعمل بنسبة أقل من 20 في المائة، لذا فإن الأمر قاس علي وصعب للغاية. أنا مقاتل وموجود هنا».
وفاز ميريت بالميدالية الذهبية لسباق الحواجز في 2012 وحقق الرقم القياسي العالمي بزمن بلغ 12.8 ثانية.
وتعثرت مسيرة ميريت بعد ذلك، وكشف العداء الأميركي قبل فترة قصيرة من النسخة الحالية لبطولة العالم أنه اكتشف إصابته في الكلى في 2013 بسبب اضطراب نادر في الجينات يوجد في الغالب في الأميركيين من أصل أفريقي. كما أصيب بفيروس البارفو أيضا مما أثر على الكلى ونخاع العظم.
وتم علاج ميريت بالغلوبولين المناعي الوريدي للتخلص من فيروس البارفو، ولكن المرحلة التالية من علاج الكلى شهدت بعض الصعوبات، ثم بدأ العلاج أخيرا بعد أن غير الأطباء استراتيجية العلاج، مما ساعده على القدوم إلى بكين.
وأوضح ميريت الخميس الماضي أنه جاء إلى بطولة العالم فقط من أجل الصحة العقلية مع بدء العد التنازلي لعملية زرع الكلى الثلاثاء المقبل، حيث ستتبرع له شقيقته لا تويا هابارد بكليتها.
وأشار ميريت: «شعرت بأن حملا كبيرا رفع عن كاهلي بعد أن كشفت عن مرضي، أحب جماهيري».
وسجل ميريت أفضل رقم له في الموسم خلال الدور قبل النهائي للتصفيات ثم سجل 13.03 ثانية في النهائي ليحصد البرونزية خلف الروسي سيرجي شوبينكوف والجامايكي هانسل بارشمينت.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.