الأزهر يدعم حل الأحزاب الدينية في مصر

أزمة القيادة تتفاقم بين صفوف الإخوان

صورة ارشيفية لمجموعة من مؤيدي الأخوان أثناء محاكتهم في محكمة بالقاهرة في يونيو 2014 (رويترز)
صورة ارشيفية لمجموعة من مؤيدي الأخوان أثناء محاكتهم في محكمة بالقاهرة في يونيو 2014 (رويترز)
TT

الأزهر يدعم حل الأحزاب الدينية في مصر

صورة ارشيفية لمجموعة من مؤيدي الأخوان أثناء محاكتهم في محكمة بالقاهرة في يونيو 2014 (رويترز)
صورة ارشيفية لمجموعة من مؤيدي الأخوان أثناء محاكتهم في محكمة بالقاهرة في يونيو 2014 (رويترز)

أبدى مسؤولون في الأزهر بمصر تعاطفا مع دعوات لحل الأحزاب الدينية في البلاد، قبيل أيام من الإعلان عن انطلاق الانتخابات البرلمانية. ودشن نشطاء حملة «لا للأحزاب الدينية»، التي تطالب بحل جميع الأحزاب الدينية في مصر وفي مقدمتها «النور» و«البناء والتنمية» حزب الجماعة الإسلامية، و12 حزبا آخر.
يأتي هذا في وقت تجرف فيه أزمة الصراع على قيادة تنظيم «إخوان مصر» الجماعة بقوة إلى «مستنقع» تنظيم داعش الإرهابي، بحسب قادة سابقين في الجماعة وخبراء في شؤون الجماعات المتشددة. واتخذ الصراع مؤخرا منعطفات حاسمة بإصدار هيئة إخوانية فتوى تبيح استخدام العنف وتنهل من أدبيات تنظيم القاعدة.
وقال أحمد بان، القيادي السابق في الجماعة، لـ«الشرق الأوسط»: «إننا لسنا إزاء خطر انضمام كوادر (الإخوان) لتنظيم داعش؛ بل أصبحنا أمام خطر أن يتحول (الإخوان) لأحد تنويعات (داعش)».
وأكدت مصادر مسؤولة في الأزهر أن «المشيخة موقفها ثابت، وهو عدم إقحام الدين في السياسة»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها «مع فكرة عدم وجود أحزاب ذات صبغة دينية، وفقا لما يقره الدستور المصري».
من جهته، قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر محيي الدين عفيفي، في تصريحات له، إنه «لا يصح إقامة حزب على أساس ديني يستقطب الجمهور ويلعب على وتر العاطفة الدينية.. تكفينا تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».