مسؤول لبناني: {فرع المعلومات} أوقف المغسل وتم نقله للرياض

أحمد المغسل
أحمد المغسل
TT

مسؤول لبناني: {فرع المعلومات} أوقف المغسل وتم نقله للرياض

أحمد المغسل
أحمد المغسل

كشف مسؤول أمني لبناني، أمس، أن جهاز فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي أوقف المغسل في مطار بيروت قبل ثلاثة أسابيع.
وأضاف المسؤول اللبناني «أوقفت قوة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الثامن من أغسطس (آب) أحمد المغسل في مطار بيروت الذي كان وصله قادما من إيران بجواز سفر مزور». وأضاف: «تم تسليمه إلى السلطات السعودية في اليوم التالي}.
ووفق مصادر «الشرق الأوسط» فإن المغسل وصل على متن طائرة إيرانية لحضور مناسبة زواج ابنه في الضاحية الجنوبية في لبنان، كون المغسل متزوجا من سيدة لبنانية، وتم القبض عليه في المطار وترحيله بعد ساعات إلى العاصمة السعودية الرياض.
ومع توقيف المغسل يتبقى 3 مطلوبين وهم علي سعيد بن علي الحوري، وإبراهيم صالح محمد اليعقوب، وعبد الكريم حسين محمد الناصر من أصل 13 متهما سعوديا ولبناني واحد شملتهم لائحة الاتهام في تفجير الخبر.
إلى ذلك، تناقلت وسائل اعلام عالمية الخبر الذي انفردت به «الشرق الأوسط» بالقبض على المغسل. فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا إن المغسل تم نقله الى السعودية لمحاكمته بسبب دوره في تفجيرات الخبر. فيما أشارت مصادر استخبارية لشبكة «سي إن إن» إلى أن «الإرهابي المغسل الذي سقط بأيدي رجال الأمن في السعودية كان تحت المراقبة، وجرى تحديد مكان وجوده بعد جهود من أجهزة الاستخبارات في السعودية خلال الأشهر الماضية}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».