غارة أميركية تقتل «العقل الإلكتروني» لـ«داعش».. وأخطر المطلوبين لبريطانيا

جنيد حسين ورياض خان كانا يخططان لعمليات إرهابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

غارة أميركية تقتل «العقل الإلكتروني» لـ«داعش».. وأخطر المطلوبين لبريطانيا
TT

غارة أميركية تقتل «العقل الإلكتروني» لـ«داعش».. وأخطر المطلوبين لبريطانيا

غارة أميركية تقتل «العقل الإلكتروني» لـ«داعش».. وأخطر المطلوبين لبريطانيا

قتلت طائرة أميركية من دون طيار «العقل الإلكتروني» لـ«داعش» جنيد حسين، وأحد أهم المطلوبين للاستخبارات البريطانية رياض خان، في غارة نفذتها بمدينة الرقة السورية ليل الاثنين – الثلاثاء، بعد ملاحقة طويلة للشابين البريطانيين من أصل باكستاني.
وقالت مصادر غربية لـ«الشرق الأوسط» إنهما كانا ملاحقين بشكل حثيث من استخبارات البلدين، فحسين كان ملاحقا من قبل الاستخبارات الأميركية، أما خان فمن الاستخبارات البريطانية، لدور كل منهما في التخطيط لعمليات تستهدف البلدين. وأشارت المصادر إلى أن خان كان يقوم بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى عمله على تجنيد مقاتلين من بريطانيا للالتحاق بالتنظيم المتطرف في سوريا والعراق، أو تشكيل خلايا نائمة للتنظيم. وكشفت عن أن الاستخبارات الأميركية، رصدت العديد من المحاولات الإرهابية على أراضيها كانت توصل بجنيد حسين، منها قيام أحد الأشخاص بطعن ضابط أميركي في واشنطن. وأكدت أن حسين كان يحاول تجنيد «ذئاب منفردة» للعمل في الولايات المتحدة.
وكشفت المصادر أيضا عن أن خان كان ملاحقا عن كثب، وقد نجا منذ ثلاثة أسابيع من استهداف مماثل، أدى إلى مقتل عدد من مرافقيه وإصابته بجروح بالغة، لكنها لم تكن مميتة، عندما استهدفته طائرة أميركية في محلة «دوار النعيم» في الرقة أيضا.
وتردد وقتها أن رياض خان، وهو شاب بريطاني من أصل باكستاني، قُتل في الغارة التي وقعت، في السابع من يوليو (تموز) الماضي، قبل أن يظهر هو شخصيًا لينفي الأمر من خلال بثه المزيد من الصور التي تظهره إلى جانب جثث لخصوم التنظيم. وعرف عنه أنه تمنى في صغره أن يصبح أول رئيس وزراء بريطاني من أصل آسيوي.
من جهة أخرى، رأى مدير مركز «مسارات» السوري المعارض المعني بشؤون الجماعات المسلحة ومكافحة الإرهاب لؤي المقداد، أن ما حصل «ضربة كبيرة لهذه الجماعات التي وجدت في المناطق السورية التي تحتلها ملاذا آمنا، للتخطيط لعملياتها في الولايات المتحدة وأوروبا». وأكد المقداد لـ«الشرق الأوسط» أن أهمية مقتل حسين، وغيره، «تنبع من أن هؤلاء يعملون (تحت الرادار) أي أنهم يحاولون العمل بعيدا عن الأضواء، ويبتعدون عن الصراعات الداخلية، ولا يسعون لأية مناصب داخلية، وبدون مسميات رسمية، لكنهم في المقابل يقومون بأقذر الأعمال داخل سوريا وخارجها».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية