رقم قياسي بأعداد المهاجرين لبريطانيا

وزير الدولة للهجرة: الأرقام مخيبة جدا للآمال

رقم قياسي بأعداد المهاجرين لبريطانيا
TT

رقم قياسي بأعداد المهاجرين لبريطانيا

رقم قياسي بأعداد المهاجرين لبريطانيا

أظهرت البيانات الرسمية، اليوم (الخميس)، أن صافي أعداد المهاجرين الى بريطانيا وصل الى رقم قياسي؛ وهو ما يبرز التحدي الذي يواجهه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لاقناع الناخبين بأن سياسته الخاصة بالهجرة ستنجح.
ويتعرض كاميرون الذي انتخب لفترة ثانية في مايو (ايار) لضغوط حتى يفي بما وعد به عام 2010 بخفض صافي اعداد المهاجرين سنويا الى بريطانيا في العام الى ما دون المائة ألف. وكان القصد من هذا الوعد هو تهدئة مخاوف الناخبين من العبء الذي يشكله المهاجرون على الخدمات العامة.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للاحصاء ان صافي أعداد الذين دخلوا بريطانيا خلال عام انتهى في مارس (آذار) عام 2015 هو 330 ألف شخص مقارنة بالفترة قبل عام عندما كان يبلغ 236 ألفا.
وقال المكتب ان هذا العدد ضرب الرقم القياسي السابق وكان 320 ألفا في عام انتهى في يونيو (حزيران) 2005.
من جابنها، قال وزير الدولة البريطاني للهجرة جيمس بروكنشير ان هذه الأرقام "مخيبة جدا للآمال".



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.