«فيسبوك» تختبر خدمة مساعدة شخصية لتطبيق «ماسنجر»

تعمل تحت إشراف أشخاص فعليين

«فيسبوك» تختبر خدمة مساعدة شخصية لتطبيق «ماسنجر»
TT

«فيسبوك» تختبر خدمة مساعدة شخصية لتطبيق «ماسنجر»

«فيسبوك» تختبر خدمة مساعدة شخصية لتطبيق «ماسنجر»

بدأت «فيسبوك» باختبار خدمة مساعدة افتراضية تدمج في تطبيق «ماسنجر» للدردشة، في مسعى إلى منافسة خدمة «سيري» من «آبل» أو «كورتانا» من «مايكروسوفت».
وكتب ديفيد ماركوس المسؤول عن تطبيقات الدردشة في «فيسبوك» على حسابه «بدأنا اليوم نختبر خدمة جديدة اسمها (إم) هي كناية عن مساعد شخصي رقمي داخل (ماسنجر) ينفذ مهام ويجد لكم المعلومات».
وأوضح أن هذه الخدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكنها «تحت إشراف أشخاص فعليين»، وهي خلافا لغيرها من الخدمات المماثلة المتوفرة حاليا في الأسواق، قد تقوم بمهمتها على أكمل وجه مع «شراء السلع وتسليم الهدايا إلى الأقارب والحجز في المطاعم وتولي ترتيبات رحلات السفر وتحديد المواعيد»، على سبيل التعداد لا الحصر.
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت أغلبية المجموعات التكنولوجية الكبيرة في الولايات المتحدة خدمات مساعدة شخصية تلبي التوجيهات الصوتية. وكانت البداية مع «سيري» من «آبل» التي باتت اليوم تتنافس مع «غوغل ناو» و«كورتانا» من «مايكروسوفت».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».