مجموعة صيف 2015 «تيراكوتا» TERRACOTTAhttps://aawsat.com/home/article/438621/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%81-2015-%C2%AB%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%AA%D8%A7%C2%BB-terracotta
عندما تكتسب البشرة لونا برونزيا ذهبيا، فهي تكتسب أيضا نضارة وشبابا، خصوصا عندما لا تتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتحصل عملية التسمير بطريقة صحية، إما بحمايتها بكريمات بمرشحات حماية عالية جدا، وإما بالاكتفاء بمنتجات تسمير لعل أشهرها «تيراكوتا» TERRACOTTA» من «غيرلان». تعرف الشركة جيدا أنها تلعب بالذهب، لهذا أطلقته مرة أخرى هذا الصيف بخاصيات جديدة تطلبت اسما مختلفا هو «ماي تيراكوتا» My Terracotta الذي أصدرته بعدد محدود وعلى شكل بودرة مرطّبة وطويلة الأمد. ورغم أن تركيبة «تيراكوتا» الأساسية لم تتغير فإنها زادت حماية وترطيبا، ما يجعلها للزينة والوقاية في الوقت ذاته. ينصح خبير الدار باستعمالها على كامل الوجه ابتداءً من الجبين وصولاً إلى أسفل الوجنتَين ثمّ نزولاً على طول محيط الوجه حتّى الذقن من أجل الحصول على نتيجة اسمرار مثاليّة مع بداية كلّ صيف.
لم تأت تسمية كريم الأساس اعتباطا، فهو بالفعل المنتج الذي يحضر البشرة للماكياج ويمنحها نضارة ولونا متجانسا. هذا في حال تم اختياره بلون مناسب وتركيبة مناسبة. فعندما ينتفي هذان العنصران يمكن أن تكتسب البشرة شحوبا أو ازرقاقا، كما يمكن أن تتغضن التجاعيد أكثر وتأخذ شكلا غير جذاب. نيكولا دوجين خبير ماكياج دار «جيفنشي» يعرف ذلك تماما، وهذا ما قدمه في كريم أساس «تان كوتير بالم». فزمن تغطية البشرة بشكل كثيف ولى من دون رجعة، والبشرة اليوم «يجب أن تتحرر من المواد الكثيفة لتبدو وكأنها عارية، وهذا يعني أنها يجب أن تتماهى مع كريم الأساس فيغلفها برقة ونعومة»، وفق رأيه. والجميل في هذا الكريم أنه يدوم حتى 12 ساعة، كما أنه أكثر تصحيحا من «BB» كريم، لاحتوائه على مركب «لايت آند بلور» الذي يحتوي على بودرة الألماس المغلفة داخل بوليمير شفاف يصحح جميع الشوائب ويضفي على البشرة التألق النقي والطبيعي.. فضلا عن قدرته على الترطيب الدائم والعمل كدرع ضد التأكسد بفضل توفره على خلاصة زهرة الياسمين وفيتامين E
إلى جانب «تان كوتير بالم» أطلقت «جيفنشي» أيضا خافيا للعيوب «تان كوتير كونسيلير» ليخفي الهالات السوداء ويصحح أي شوائب تعاني منها البشرة أيا كان نوعها.. فطرفه المزدوج اللون يسمح بتطبيق سهل وحسب الطلب، علما بأنه يعمل كخافي عيوب، وكمصحح، ومضيء للمناطق التي تحتاج إلى ذلك في حركة واحدة. ويؤكد خبير الدار أنه يخفف من علامات التعب، ويخفي الهالات السوداء وعلامات التعب
لأن الوقاية أحسن من العلاج، فإن «غيرلان» طرحت ضمن مجموعتها الصيفية، أيضا «تيراكوتا سان» (TERRACOTTA SUN) بإصدار محدود للوقاية من الشمس مع مؤشر حماية بدرجة 20 ومقاومة عالية للماء، يمكن اعتباره كمستحضر أساس مع حماية، لا سيما وأنه يعطي اسمرارا خفيفا فوريا بفضل تركيبته غير الدهنيّة التي تترك وشاحًا شديد الرقة وموحّدًا يُصبح معها لون البشرة أكثر دفئا
لا تستهيني بقدرة الحواجب على منحك مظهرا شابا مقارنة بحواجب غير مشذبة أو محددة المعالم. لكن المشكلة أن الكثيرات لا يتقن رسمها بشكل جيدا، أو لا يخترن التركيبة والألوان المناسبة، ما يجعلها تبدو مبالغا فيها وصناعية. السر هو أن تكون بتركيبة يمكن تطبيقها بسهولة وهو ما قد يتوفر في تركيبات الكريم، مثل هذا المستحضر من «أنستازيا بيفرلي هيلز بوماد» Anastasia Beverly Hills› pomade الذي يتوفر على موقع net - a - porter في حال استعصى عليك الحصول عليه من بلدك، ويناسب البشرة الذهنية وكل الأماكن بما فيها تلك التي تعاني من رطوبة عالية. الجميل فيه أنه يدوم طول النهار إلى حين غسله، لكن يستحسن استعماله مع فرشاة خاصة
الأقمشة تبرز لاعباً أساسياً في أزياء المساء والسهرة هذا الموسمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5094507-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%B4%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85
الأقمشة تبرز لاعباً أساسياً في أزياء المساء والسهرة هذا الموسم
الممثلة الأميركية أوبري بلازا في جاكيت توكسيدو وقبعة من المخمل تتدلى منها ستارة من التول (دولتشي أند غابانا)
في عالم الموضة هناك حقائق ثابتة، واحدة منها أن حلول عام جديد يتطلب أزياء تعكس الأمنيات والآمال وتحتضن الجديد، وهذا يعني التخلص من أي شيء قديم لم يعد له مكان في حياتك أو في خزانتك، واستبدال كل ما يعكس الرغبة في التغيير به، وترقب ما هو آتٍ بإيجابية وتفاؤل.
جولة سريعة في أسواق الموضة والمحال الكبيرة تؤكد أن المسألة ليست تجارية فحسب. هي أيضاً متنفس لامرأة تأمل أن تطوي صفحة عام لم يكن على هواها.
بالنسبة للبعض الآخر، فإن هذه المناسبة فرصتهن للتخفف من بعض القيود وتبني أسلوب مختلف عما تعودن عليه. المتحفظة التي تخاف من لفت الانتباه –مثلاً- يمكن أن تُدخِل بعض الترتر وأحجار الكريستال أو الألوان المتوهجة على أزيائها أو إكسسواراتها، بينما تستكشف الجريئة جانبها الهادئ، حتى تخلق توازناً يشمل مظهرها الخارجي وحياتها في الوقت ذاته.
كل شيء جائز ومقبول. المهم بالنسبة لخبراء الموضة أن تختار قطعاً تتعدى المناسبة نفسها. ففي وقت يعاني فيه كثير من الناس من وطأة الغلاء المعيشي، فإن الأزياء التي تميل إلى الجرأة والحداثة اللافتة لا تدوم لأكثر من موسم. إن لم تُصب بالملل، يصعب تكرارها إلا إذا كانت صاحبتها تتقن فنون التنسيق. من هذا المنظور، يُفضَّل الاستثمار في تصاميم عصرية من دون مبالغات، حتى يبقى ثمنها فيها.
المصممون وبيوت الأزياء يبدأون بمغازلتها بكل البهارات المغرية، منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) تقريباً، تمهيداً لشهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول). فهم يعرفون أن قابليتها للتسوق تزيد في هذا التوقيت. ما يشفع لهم في سخائهم المبالغ فيه أحياناً، من ناحية الإغراق في كل ما يبرُق، أن اقتراحاتهم متنوعة وكثيرة، تتباين بين الفساتين المنسدلة أو الهندسية وبين القطع المنفصلة التي يمكن تنسيقها حسب الذوق الخاص، بما فيها التايورات المفصلة بسترات مستوحاة من التوكسيدو أو كنزات صوفية مطرزة.
بالنسبة للألوان، فإن الأسود يبقى سيد الألوان مهما تغيرت المواسم والفصول، يليه الأحمر العنابي، أحد أهم الألوان هذا الموسم، إضافة إلى ألوان المعادن، مثل الذهبي أو الفضي.
ضمن هذه الخلطة المثيرة من الألوان والتصاميم، تبرز الأقمشة عنصراً أساسياً. فكما الفصول والمناسبات تتغير، كذلك الأقمشة التي تتباين بين الصوف والجلد اللذين دخلا مناسبات السهرة والمساء، بعد أن خضعا لتقنيات متطورة جعلتهما بملمس الحرير وخفته، وبين أقمشة أخرى أكثر التصاقاً بالأفراح والاحتفالات المسائية تاريخياً، مثل التول والموسلين والحرير والمخمل والبروكار. التول والمخمل تحديداً يُسجِّلان في المواسم الأخيرة حضوراً لافتاً، سواء استُعمل كل واحد منهما وحده، أو مُزجا بعضهما ببعض. الفكرة هنا هي اللعب على السميك والشفاف، وإن أتقن المصممون فنون التمويه على شفافية التول، باستعماله في كشاكش كثيرة، أو كأرضية يطرزون عليها وروداً وفراشات.
التول:
لا يختلف اثنان على أنه من الأقمشة التي تصرخ بالأنوثة، والأكثر ارتباطاً بالأفراح والليالي الملاح. ظل طويلاً لصيقاً بفساتين الزفاف والطرحات وبأزياء راقصات الباليه، إلا أنه الآن يرتبط بكل ما هو رومانسي وأثيري.
شهد هذا القماش قوته في عروض الأزياء في عام 2018، على يد مصممين من أمثال: إيلي صعب، وجيامباتيستا فالي، وسيمون روشا، وهلم جرا، من أسماء بيوت الأزياء الكبيرة. لكن قبل هذا التاريخ، اكتسب التول شعبية لا يستهان بها في القرنين التاسع عشر والعشرين، لعدد من الأسباب مهَّدت اختراقه عالم الموضة المعاصرة، على رأسها ظهور النجمة الراحلة غرايس كيلي بفستان بتنورة مستديرة من التول، في فيلم «النافذة الخلفية» الصادر في عام 1954، شد الانتباه ونال الإعجاب. طبقاته المتعددة موَّهت على شفافيته وأخفت الكثير، وفي الوقت ذاته سلَّطت الضوء على نعومته وأنوثته.
منذ ذلك الحين تفتحت عيون صناع الموضة عليه أكثر، لتزيد بعد صدور السلسلة التلفزيونية الناجحة «سيكس أند ذي سيتي» بعد ظهور «كاري برادشو»، الشخصية التي أدتها الممثلة سارة جيسيكا باركر، بتنورة بكشاكش وهي تتجول بها في شوارع نيويورك في عز النهار. كان هذا هو أول خروج مهم لها من المناسبات المسائية المهمة. كانت إطلالة مثيرة وأيقونية شجعت المصممين على إدخاله في تصاميمهم بجرأة أكبر. حتى المصمم جيامباتيستا فالي الذي يمكن وصفه بملك التول، أدخله في أزياء النهار في تشكيلته من خط الـ«هوت كوتور» لعام 2015.
ما حققه من نجاح جعل بقية المصممين يحذون حذوه، بمن فيهم ماريا غراتزيا تشيوري، مصممة دار «ديور» التي ما إن دخلت الدار بوصفها أول مصممة من الجنس اللطيف في عام 2016، حتى بدأت تنثره يميناً وشمالاً. تارة في فساتين طويلة، وتارة في تنورات شفافة. استعملته بسخاء وهي ترفع شعار النسوية وليس الأنوثة. كان هدفها استقطاب جيل الشابات. منحتهن اقتراحات مبتكرة عن كيفية تنسيقه مع قطع «سبور» ونجحت فعلاً في استقطابهن.
المخمل
كما خرج التول من عباءة الأعراس والمناسبات الكبيرة، كذلك المخمل خرج عن طوع الطبقات المخملية إلى شوارع الموضة وزبائن من كل الفئات.
منذ فترة وهو يغازل الموضة العصرية. في العام الماضي، اقترحه كثير من المصممين في قطع خطفت الأضواء من أقمشة أخرى. بملمسه الناعم وانسداله وألوانه الغنية، أصبح خير رفيق للمرأة في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الدفء والأناقة. فهو حتى الآن أفضل ما يناسب الأمسيات الشتوية في أوروبا وأميركا، وحالياً يناسب حتى منطقة الشرق الأوسط، لما اكتسبه من مرونة وخفة. أما من الناحية الجمالية، فهو يخلق تماوجاً وانعكاسات ضوئية رائعة مع كل حركة أو خطوة.
تشرح الدكتورة كيمبرلي كريسمان كامبل، وهي مؤرخة موضة، أنه «كان واحداً من أغلى الأنسجة تاريخياً، إلى حد أن قوانين صارمة نُصَّت لمنع الطبقات الوسطى والمتدنية من استعماله في القرون الوسطى». ظل لقرون حكراً على الطبقات المخملية والأثرياء، ولم يُتخفف من هذه القوانين إلا بعد الثورة الصناعية. ورغم ذلك بقي محافظاً على إيحاءاته النخبوية حتى السبعينات من القرن الماضي. كانت هذه هي الحقبة التي شهدت انتشاره بين الهيبيز والمغنين، ومنهم تسلل إلى ثقافة الشارع.
أما نهضته الذهبية الأخيرة فيعيدها الخبراء إلى جائحة «كورونا»، وما ولَّدته من رغبة في كل ما يمنح الراحة. في عام 2020 تفوَّق بمرونته وما يمنحه من إحساس بالفخامة والأناقة على بقية الأنسجة، وكان الأكثر استعمالاً في الأزياء المنزلية التي يمكن استعمالها أيضاً في المشاوير العادية. الآن هو بخفة الريش، وأكثر نعومة وانسدالاً بفضل التقنيات الحديثة، وهو ما جعل كثيراً من المصممين يسهبون فيه في تشكيلاتهم لخريف وشتاء 2024، مثل إيلي صعب الذي طوعه في فساتين و«كابات» فخمة طرَّز بعضها لمزيد من الفخامة.
أما «بالمان» وبرابال غورانغ و«موغلر» و«سكاباريللي» وغيرهم كُثر، فبرهنوا على أن تنسيق جاكيت من المخمل مع بنطلون جينز وقميص من الحرير، يضخه بحداثة وديناميكية لا مثيل لها، وبان جاكيت، أو سترة مستوحاة من التوكسيدو، مع بنطلون كلاسيكي بسيط، يمكن أن ترتقي بالإطلالة تماماً وتنقلها إلى أي مناسبة مهمة. الشرط الوحيد أن يكون بنوعية جيدة حتى لا يسقط في خانة الابتذال.