مجموعة صيف 2015 «تيراكوتا» TERRACOTTA

مجموعة صيف 2015 «تيراكوتا» TERRACOTTA
TT

مجموعة صيف 2015 «تيراكوتا» TERRACOTTA

مجموعة صيف 2015 «تيراكوتا» TERRACOTTA

عندما تكتسب البشرة لونا برونزيا ذهبيا، فهي تكتسب أيضا نضارة وشبابا، خصوصا عندما لا تتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتحصل عملية التسمير بطريقة صحية، إما بحمايتها بكريمات بمرشحات حماية عالية جدا، وإما بالاكتفاء بمنتجات تسمير لعل أشهرها «تيراكوتا» TERRACOTTA» من «غيرلان».
تعرف الشركة جيدا أنها تلعب بالذهب، لهذا أطلقته مرة أخرى هذا الصيف بخاصيات جديدة تطلبت اسما مختلفا هو «ماي تيراكوتا» My Terracotta الذي أصدرته بعدد محدود وعلى شكل بودرة مرطّبة وطويلة الأمد. ورغم أن تركيبة «تيراكوتا» الأساسية لم تتغير فإنها زادت حماية وترطيبا، ما يجعلها للزينة والوقاية في الوقت ذاته. ينصح خبير الدار باستعمالها على كامل الوجه ابتداءً من الجبين وصولاً إلى أسفل الوجنتَين ثمّ نزولاً على طول محيط الوجه حتّى الذقن من أجل الحصول على نتيجة اسمرار مثاليّة مع بداية كلّ صيف.

لم تأت تسمية كريم الأساس اعتباطا، فهو بالفعل المنتج الذي يحضر البشرة للماكياج ويمنحها نضارة ولونا متجانسا. هذا في حال تم اختياره بلون مناسب وتركيبة مناسبة. فعندما ينتفي هذان العنصران يمكن أن تكتسب البشرة شحوبا أو ازرقاقا، كما يمكن أن تتغضن التجاعيد أكثر وتأخذ شكلا غير جذاب. نيكولا دوجين خبير ماكياج دار «جيفنشي» يعرف ذلك تماما، وهذا ما قدمه في كريم أساس «تان كوتير بالم». فزمن تغطية البشرة بشكل كثيف ولى من دون رجعة، والبشرة اليوم «يجب أن تتحرر من المواد الكثيفة لتبدو وكأنها عارية، وهذا يعني أنها يجب أن تتماهى مع كريم الأساس فيغلفها برقة ونعومة»، وفق رأيه. والجميل في هذا الكريم أنه يدوم حتى 12 ساعة، كما أنه أكثر تصحيحا من «BB» كريم، لاحتوائه على مركب «لايت آند بلور» الذي يحتوي على بودرة الألماس المغلفة داخل بوليمير شفاف يصحح جميع الشوائب ويضفي على البشرة التألق النقي والطبيعي.. فضلا عن قدرته على الترطيب الدائم والعمل كدرع ضد التأكسد بفضل توفره على خلاصة زهرة الياسمين وفيتامين E

إلى جانب «تان كوتير بالم» أطلقت «جيفنشي» أيضا خافيا للعيوب «تان كوتير كونسيلير» ليخفي الهالات السوداء ويصحح أي شوائب تعاني منها البشرة أيا كان نوعها.. فطرفه المزدوج اللون يسمح بتطبيق سهل وحسب الطلب، علما بأنه يعمل كخافي عيوب، وكمصحح، ومضيء للمناطق التي تحتاج إلى ذلك في حركة واحدة. ويؤكد خبير الدار أنه يخفف من علامات التعب، ويخفي الهالات السوداء وعلامات التعب

لأن الوقاية أحسن من العلاج، فإن «غيرلان» طرحت ضمن مجموعتها الصيفية، أيضا «تيراكوتا سان» (TERRACOTTA SUN) بإصدار محدود للوقاية من الشمس مع مؤشر حماية بدرجة 20 ومقاومة عالية للماء، يمكن اعتباره كمستحضر أساس مع حماية، لا سيما وأنه يعطي اسمرارا خفيفا فوريا بفضل تركيبته غير الدهنيّة التي تترك وشاحًا شديد الرقة وموحّدًا يُصبح معها لون البشرة أكثر دفئا

لا تستهيني بقدرة الحواجب على منحك مظهرا شابا مقارنة بحواجب غير مشذبة أو محددة المعالم. لكن المشكلة أن الكثيرات لا يتقن رسمها بشكل جيدا، أو لا يخترن التركيبة والألوان المناسبة، ما يجعلها تبدو مبالغا فيها وصناعية. السر هو أن تكون بتركيبة يمكن تطبيقها بسهولة وهو ما قد يتوفر في تركيبات الكريم، مثل هذا المستحضر من «أنستازيا بيفرلي هيلز بوماد» Anastasia Beverly Hills› pomade الذي يتوفر على موقع net - a - porter في حال استعصى عليك الحصول عليه من بلدك، ويناسب البشرة الذهنية وكل الأماكن بما فيها تلك التي تعاني من رطوبة عالية. الجميل فيه أنه يدوم طول النهار إلى حين غسله، لكن يستحسن استعماله مع فرشاة خاصة



الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
TT

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

تحظى سراويل الجينز اليابانية المصبوغة يدوياً بلون نيلي طبيعي، والمنسوجة على أنوال قديمة، باهتمام عدد متزايد من عشاق الموضة، الذين لا يترددون في الاستثمار في قطع راقية بغض النظر عن سعرها ما دامت مصنوعةً باليد. وعلى هذا الأساس يتعامل كثير من صُنَّاع الموضة العالمية مع ورشات يابانية متخصصة في هذا المجال؛ فهم لا يزالون يحافظون على كثير من التقاليد اليدوية في صبغ قطنه وتصنيعه من الألف إلى الياء.

يوضع القطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن لا يلوّنها وحدها بل أيضاً أيدي العاملين (أ.ف.ب)

داخل مصنع «موموتارو جينز» الصغير في جنوب غربي اليابان، يغمس يوشيهارو أوكاموتو خيوط قطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن يلوّن يديه وأظافره في كل مرّة يكرر فيها العملية. يتم استيراد هذا القطن من زيمبابوي، لكنّ الصبغة النيلية الطبيعية المستخدَمة مُستخرجةٌ في اليابان، ويؤكد أوكاموتو أنّ لونها غني أكثر من الصبغات الاصطناعية. وكانت هذه الطريقة التي يشير إلى أنها «مكلفة» و«تستغرق وقتاً طويلاً»، شائعةً لصبغ الكيمونو في حقبة إيدو، من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

العمل في هذه المصانع صارم فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع من صبغة إلى خياطة (أ.ف.ب)

وتشكِّل «موموتارو جينز» التي أسستها عام 2006 «جابان بلو»، إحدى عشرات الشركات المنتِجة لسراويل الجينز، ويقع مقرها في كوجيما، وهي منطقة ساحلية تشتهر بجودة سلعها الحرفية، بعيداً عن سراويل الجينز الأميركية المُنتَجة على نطاق صناعي واسع. ويقول رئيس «جابان بلو»، ماساتاكا سوزوكي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن صارمون جداً فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع». ويشمل ذلك «جودة الخياطة والصبغة»، ما يجعل الاعتماد على مهارات التصنيع التقليدية للحرفيين المحليين، مسألة ضرورية.

بيد أن كل ما هو منسوج يدويا ومصنوع بهذا الكم من الحرفية له تكلفته، إذ يبلغ سعر النموذج الرئيسي من الجينز الذي تنتجه «موموتارو» نحو 193 دولاراً. أما النموذج الأغلى والمنسوج يدوياً على آلة خشبية محوّلة من آلة نسج كيمونو فاخرة، فيتخطى سعره 1250 دولاراً.

يعمل أحد الحرفيين على تنفيذ بنطلون جينز باليد بصبر رغم ما يستغرقه من وقت (أ.ف.ب)

ومع ذلك، ازداد الاهتمام بما تنتجه «جابان بلو» على أساس أنها إحدى ماركات الجينز الراقية على غرار «إيفيسو»، و«شوغر كين». وتمثل الصادرات حالياً 40 في المائة من مبيعات التجزئة، كما افتتحت الشركة أخيراً متجرها السادس في كيوتو، ويستهدف السياح الأثرياء بشكل خاص. يشار إلى أن صناعة الجينز ازدهرت في كوجيما بدءاً من ستينات القرن العشرين لما تتمتع به المنطقة من باع طويل في زراعة القطن وصناعة المنسوجات. وخلال حقبة إيدو، أنتجت المدينة حبالاً منسوجة للساموراي لربط مقابض السيوف. ثم تحوّلت بعد ذلك إلى صناعة «تابي»، وهي جوارب يابانية تعزل إصبع القدم الكبير عن الأصابع الأخرى، وانتقلت فيما بعد إلى إنتاج الأزياء المدرسية.

تعدّ سراويل الجينز الياباني من بين أغلى الماركات كونها مصنوعة ومصبوغة باليد (أ.ف.ب)

ويقول مايكل بندلبيري، وهو خيّاط يدير مشغل «ذي دينيم دكتور» لتصليح الملابس في بريطانيا، إنّ سوق سراويل الجينز اليابانية «نمت خلال السنوات الـ10 إلى الـ15 الماضية». ومع أنّ محبي الجينز في الدول الغربية يبدون اهتماماً كبيراً بهذه السراويل، «لا يمكن للكثيرين تحمل تكاليفها»، بحسب بندلبيري. ويتابع قائلاً: «إن ماركات الجينز ذات الإنتاج الضخم مثل (ليفايس) و(ديزل) و(رانغلر) لا تزال الأكثر شعبية، لكن في رأيي تبقى الجودة الأفضل يابانية». ويرى في ضعف الين وازدهار السياحة فرصةً إضافيةً لانتعاش سوق هذه السراويل.

رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها فإن الأنوال القديمة لا تزال هي المستعملة احتراماً للتقاليد (أ.ف.ب)

يعزز استخدام آلات النسيج القديمة رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها، وبالتالي لا تملك سوى رُبع قدرة أنوال المصانع الحديثة، من سمعة «موموتارو جينز» التي تعود تسميتها إلى اسم بطل شعبي محلي. وغالباً ما تتعطَّل هذه الأنوال المصنوعة في الثمانينات، في حين أنّ الأشخاص الوحيدين الذين يعرفون كيفية تصليحها تزيد أعمارهم على 70 عاماً، بحسب شيغيرو أوشيدا، وهو حائك حرفي في موموتارو.

يقول أوشيدا (78 عاماً)، وهو يمشي بين الآلات لرصد أي صوت يشير إلى خلل ما: «لم يبقَ منها سوى قليل في اليابان» لأنها لم تعد تُصنَّع. وعلى الرغم من تعقيد هذه الآلات، فإنه يؤكد أنّ نسيجها يستحق العناء، فـ«ملمس القماش ناعم جداً... وبمجرّد تحويله إلى سروال جينز، يدوم طويلاً».