مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

يتكون من محفز للخلايا الجذعية لبصيلات الشعر

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين
TT

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

أعلنت شركة «سيلبروجين» الأميركية العاملة في ميدان توظيف الخلايا الجذعية في عمليات الطب التجديدي، عن تطويرها لمنتج جديد لإعادة نمو الشعر للأشخاص المعانين من الصلع. وأطلق على المنتج اسم «فوليستيم» Follistem (من كلمتي بصيلة الشعر، والخلايا الجذعية).
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الشركة أن «فوليستيم» صنع على شكل مرهم من خلايا جذعية تحتوي على محفز للخلايا الجذعية الموجودة في بصيلة الشعر يسمى «ستيم سي 8007»، يعمل على إعادة نمو الشعر، وهو يصلح لزيادة نمو الشعر لدى الجنسين..
ويوضع المرهم مرة في اليوم بعد غسل الرأس قبل الذهاب إلى النوم. وجرى اختباره على مجموعة من الأفراد، وظهرت فاعليته بعد فترة 40 إلى 45 يوما من البدء باستعماله.
ولا يحفز المرهم عملية إعادة نمو الشعر إلا عند وجود بصيلات شعر عاملة، أو خامدة أي متوقفة عن إنتاج الشعر، على سطح فروة الرأس. وهو يعزز نشاط البصيلات وينعش عملها. ومن مزاياه الأخرى أن الشعر يبقى بشكله النامي الجديد حتى بعد توقف استخدامه، وفقا لنتائج التجارب التي أجريت لفترة ثلاثة أشهر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».