بعد البطولات المحلية.. دي خيا خارج تشكيلة يونايتد الأوروبية

حارس آياكس يغلق الباب أمام إمكانية انضمامه إلى الفريق الإنجليزي

مسلسل  انضمام دي خيا  إلى الريال يتواصل  («الشرق الأوسط»)
مسلسل انضمام دي خيا إلى الريال يتواصل («الشرق الأوسط»)
TT

بعد البطولات المحلية.. دي خيا خارج تشكيلة يونايتد الأوروبية

مسلسل  انضمام دي خيا  إلى الريال يتواصل  («الشرق الأوسط»)
مسلسل انضمام دي خيا إلى الريال يتواصل («الشرق الأوسط»)

لم يكن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الراغب في الانتقال إلى موطنه ريال مدريد والذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم، ضمن تشكيلة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي لمباراة اليوم ضد كلوب بروج البلجيكي في إياب الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا.
وسيكون الوافد الجديد الأرجنتيني سيرخيو روميرو مجددا بين الخشبات الثلاث ليونايتد على حساب دي خيا الذي يدافع عن ألوان يونايتد منذ 2011 بعد انتقاله إليه من أتلتيكو مدريد، لكن اهتمام ريال بخدماته ورغبته الشخصية في الانضمام إلى النادي الملكي دفعت بالمدرب الهولندي لويس فان غال إلى استبعاده. ولم يشارك دي خيا في أي من المباريات الأربع التي خاضها يونايتد حتى الآن، بينها لقاء الذهاب ضد بروج الذي فاز به فريق فان غال على أرضه 3 - 1. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية والإسبانية أن ريال سيختبر حظوظه مجددا من أجل الحصول على خدمات دي خيا قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية في 1 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وضمت تشكيلة فان غال لمباراة بروج لاعب الوسط البلجيكي مروان فلايني الذي سجل أحد أهداف لقاء الذهاب، في التغيير الوحيد على التشكيلة التي تعادلت السبت الماضي مع نيوكاسل يونايتد (صفر - صفر) في الدور المحلي.
وسبق لفان غال أن كشف في بادئ الأمر أن دي خيا طلب عدم إشراكه في مباراة المرحلة الأولى من الدوري الممتاز، لكن المسألة أخذت منحى مختلفا بعد أن قال الإسباني لمدرب الحراس الهولندي الآخر فرانز هويك إنه لا يريد المشاركة. وغاب دي خيا عن المباراة التي فاز فيها يونايتد على توتنهام (1 - صفر)، ثم بقي خارج التشكيلة التي فازت على آستون فيلا (1 - صفر) وتعادلت مع نيوكاسل (صفر - صفر) إضافة إلى مباراة الذهاب أمام بروج، وذلك لأن فال غال يرى أن الحارس الإسباني ليس في حالة ذهنية مناسبة بسبب اهتمام ريال مدريد بالتعاقد معه.
وسعى ريال هذا الصيف جاهدا لضم دي خيا، مما عجل من رحيل قائده إيكار كاسياس إلى بورتو البرتغالي وتركه النادي الملكي الذي التحق به عام 1990 وهو في سن التاسعة من العمر فقط وتدرج في فرقه العمرية حتى طرق باب الفريق الأول عام 1999. لكن صفقة انتقال دي خيا إلى ريال مدريد ارتبطت بتخلي الأخير عن سيرخيو راموس ليونايتد، إلا أن النادي الملكي تمسك بمدافعه وعينه أيضا قائدا للفريق بعد رحيل كاسياس.
وما زالت إدارة مانشستر يونايتد تجدد رفضها رحيل دي خيا إلى ريال مدريد بمبلغ يقل عن 40 مليون يورو، إلا أن النادي الملكي لا يرغب في دفع أكثر من 20 مليون يورو لحسم الصفقة، ومن المرجح أن يقدم الفريقان بعض التنازلات من أجل إتمام الصفقة قبل غلق سوق الانتقالات يوم الثلاثاء المقبل. وكان من المفترض أن يوجد دي خيا الذي انتخب أفضل لاعب في يونايتد للموسم الماضي، بين الخشبات الثلاث عندما يبدأ فريق فان غال مشواره في الدوري، لكن المدرب الهولندي استعان بالأرجنتيني سيرخيو روميرو ليكون الحارس البديل، مما يزيد من تهميش الإسباني فيكتور فالديز.
من جانبه، أغلق ياسبر سيليسن، حارس مرمى فريق آياكس أمستردام الهولندي، الباب أمام إمكانية الانضمام إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ونقلت صحف إنجليزية تصريحات لحارس آياكس يؤكد فيها أنه لم يتلق أي اتصالات من النادي الإنجليزي، ولم يبلغه وكيل أعماله بوجود أي عروض من مانشستر يونايتد.
وأضاف حارس مرمى آياكس: «بالنسبة لي، الموسم بدأ مع آياكس أمستردام، وسينتهي معه». ويعد ياسبر سيليسن من أبرز الأسماء التي طرحتها وسائل الإعلام الإنجليزية للانضمام إلى مانشستر يونايتد تحسبًا لرحيل دي خيا الذي يصر على العودة إلى بلاده والانتقال إلى صفوف ريال مدريد وصيف الدوري الإسباني الموسم الماضي، إضافة إلى انقلاب فان على الحارس الثاني فيكتور فالديز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.