طالبان لـ«الشرق الأوسط»: فتوى شرعية وراء إخفاء وفاة الملا عمر عامين

المتحدث باسم الحركة أكد أن مكان دفنه «سر حربي»

طالبان لـ«الشرق الأوسط»: فتوى شرعية وراء إخفاء وفاة الملا عمر عامين
TT

طالبان لـ«الشرق الأوسط»: فتوى شرعية وراء إخفاء وفاة الملا عمر عامين

طالبان لـ«الشرق الأوسط»: فتوى شرعية وراء إخفاء وفاة الملا عمر عامين

كشف الملا ذبيح الله، المتحدث الرسمي باسم «طالبان أفغانستان» أن قيادات الحركة أخفت خبر وفاة زعيمها الملا محمد عمر لنحو عامين بفتوى شرعية شارك في إصدارها علماء ومشايخ محسوبون على الحركة في أفغانستان وباكستان.
وقال المتحدث في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إنه لا يستطيع أن يكشف عن مكان دفن الملا عمر «لأسباب أمنية»، معتبرًا أنه «سر حربي».
وأوضح الملا ذبيح الله أن الزعيم الحالي لطالبان، الملا أختر منصور، كان من الرجال الأوائل في الحركة، وشارك في القتال ضد الروس والشيوعيين، وقال إنه «كسلفه أصيب إصابات بالغة في المواجهات المباشرة مع السوفيات، وإبان الإمارة تولى مختلف المناصب المهمة، منها منصب وزارة الطيران، وكان يدير أمور الحركة لخمسة أعوام قبل تنصيبه زعيمًا لطالبان».
وردًا على سؤال حول الخلافات داخل الحركة بشأن زعيمها الجديد، أكد المتحدث أن «اختلاف شخص أو شخصين لن يقلل من مكانته، وهي خلافات ليست مع الأمير بل مع كيفية وطريقة تنصيب الأمير».
وردًا على سؤال حول وجود «داعش» في أفغانستان، قال المتحدث إن التنظيم «نتاج الحوادث السياسية والعسكرية والطائفية المريرة في العراق والشام، ولا ضرورة لوجوده على أراضينا ولا نشعر بالخوف منه».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».