الاتحاد السعودي لكرة القدم يسمي الهولندي بيرت فان مارفيك مدربا للمنتخب

الاتحاد السعودي لكرة القدم يسمي الهولندي بيرت فان مارفيك مدربا للمنتخب
TT

الاتحاد السعودي لكرة القدم يسمي الهولندي بيرت فان مارفيك مدربا للمنتخب

الاتحاد السعودي لكرة القدم يسمي الهولندي بيرت فان مارفيك مدربا للمنتخب

أعلن عدنان المعيبد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن التعاقد مع المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك لقيادة المنتخب لمدة عام.
وقال المعيبدي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، انه تم التوصل الى اتفاق نهائي مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك صاحب الـ64 عاماً "بعقد يمتد لاثني عشر شهراً يتولى خلالها قيادة الأخضر السعودي انطلاقا من مواجهة الامارات في جدة في الجولة الأخيرة من الدور الأول للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالامارات". وتابع "ارسلنا صورة العقد الأولى للمدرب الهولندي للاطلاع عليه وابداء ملاحظاته، ونحن بانتظار الرد النهائي منه، من أجل التوقيع على العقد بشكل رسمي".
وسيمنح بيرت فان مارفيك الفرصة لمساعديه لمتابعة الأخضر في المواجهتين المقبلتين أمام منتخبي تيمور الشرقية وماليزيا.
بدأ فان مارفيك مشواره في عالم التدريب بعد اعتزاله اللعب في موسم 1992 مع فريق ماستريخت الهولندي، حيث تنقل بعدها بين 7 فرق هولندية، حيث احرز لقب كأس الاتحاد الاوروبي مع فيينورد، لكن برزت تجربته مع الفريقين الألمانيين بوروسيا دورتموند بين 2004 و2006 وهامبورغ في موسم 2013-2014. كما سبق لفان مارفيك ان اشرف على المنتخب الهولندي في مونديال جنوب افريقيا 2010 وقاده الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام نظيره الاسباني صفر-1.
ويعد بيرت فان مارفيك المدرب الهولندي الخامس الذي سيقود الأخضر بعد ليو بينهاكر في 1994، ومارتن كوبمان في 2002، وواندرلي فاندرليم بين 2002 و2004، وآخرهم فرانك رايكارد بين 2011 و2013.
وتولى الاسباني خوان لوبيز كارو تدريب المنتخب السعودي بعد اقالة رايكارد عقب كأس الخليج في البحرين مطلع 2013، ثم اقيل بدوره في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بعد خسارة المنتخب نهائي كأس الخليج في السعودية امام قطر.
وأسند الاتحاد السعودي المهمة مؤقتا الى المدرب الروماني اولاريو كوزمين في نهائيات كأس آسيا باستراليا مطلع 2015، ثم عين المدرب السعودي فيصل البدين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.