حكومة ائتلافية في تركيا والحزب المؤيد للأكراد يستعد للمشاركة

حكومة ائتلافية في تركيا والحزب المؤيد للأكراد يستعد للمشاركة
TT

حكومة ائتلافية في تركيا والحزب المؤيد للأكراد يستعد للمشاركة

حكومة ائتلافية في تركيا والحزب المؤيد للأكراد يستعد للمشاركة

قال صلاح الدين دميرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي المؤيد للاكراد، اليوم (الثلاثاء)، إن حزبه مستعد للمشاركة في حكومة مؤقتة، لكنه لن يندهش اذا حاول رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة دون الحزب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد دعا في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين) الى اجراء انتخابات برلمانية جديدة في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، بعد اخفاق محادثات استمرت شهرين لتشكيل حكومة ائتلافية قبل انتهاء موعد نهائي.
ومن المتوقع أن يلتقي اردوغان مع أوغلو في وقت لاحق اليوم، وأن يطلب منه تشكيل حكومة مؤقتة قبل انتخابات من المقرر أن تُجرى في أول نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال دميرداش للصحافيين في أنقرة إنه يرى أن كل نواب حزبه مؤهلون لتولي مناصب وزارية باستثناء رؤساء الحزب الذين سيتولون مهمة الاستعداد للانتخابات. لكنه حذر من محاولات استبعاد حزبه من الحكومة. وأضاف مستطردا بقوله، "لن نتردد في ممارسة حقنا الدستوري والمشاركة في الحكومة". ولكنه توقع حدوث صراع. وقال"لن نفاجأ اذا خرقوا الدستور وحاولوا تشكيل حكومة دون حزب الشعوب الديمقراطي. لكن مثل هذه المحاولة سترفضها المحكمة الدستورية".
وينص الدستور على ضرورة مشاركة كل الاحزاب في "حكومة انتخابات" مؤقتة وفقا للمقاعد التي تشغلها في البرلمان.
ولكن هذه التجربة جديدة على تركيا وقال بالفعل حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي وحزب الحركة القومية اليميني انهما لن يشاركا في الحكومة.
ويثير هذا احتمال أن يهيمن حزب العدالة والتنمية الحاكم على الحكومة المؤقتة مع اعطاء المقاعد التي لم تأخذها أحزاب المعارضة لمرشحين "مستقلين"من خارج البرلمان قد يكون من بينهم بيروقراطيون موالون وأعضاء سابقون في حزب العدالة والتنمية.
يذكر أنه خسر حزب العدالة والتنمية الذي أسسه اردوغان أغلبيته في انتخابات جرت في السابع من يونيو (حزيران) المنصرم؛ وذلك لأول مرة منذ وصوله للسلطة في 2002 ، ما عقد طموحات اردوغان في انشاء رئاسة أقوى وأدى الى اغراق تركيا في غموض سياسي لم تشهده منذ الحكومات الائتلافية الهشة في التسعينات.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».