مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران
TT

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

قتل 11 شخصا على الأقل بينهم الكثير من الاطفال في سلسلة انفجارات وقعت في منشأة لتخزين الغاز قرب مدينة هرات الافغانية (غرب)، كما أعلن مسؤولون اليوم (الثلاثاء).
ونجم عن الانفجارات حريق هائل امتد الى مخيم مجاور يأوى نازحين. وسقط معظم القتلى في المخيم.
وقال المتحدث باسم شرطة هرات عبد الرؤوف احمدي "قرابة منتصف ليل أمس (الاثنين) انفجرت حاوية غاز ما أدى الى انفجارات في مصنع لتخزين الغاز ومقتل 11 شخصا واصابة 10 آخرين".
واكد احسان الله حيات المتحدث باسم حاكم هرات عدد القتلى، وقال ان من بينهم العديد من الاطفال.
وهرات، الواقعة على الحدود مع ايران، هي ولاية هادئة نسبيا في البلاد التي تعاني من تمرد طالبان المستمر منذ 14 عاما.
وتقع انفجارات اسطوانات الغاز المنزلي كل يوم تقريبا في افغانستان التي تنعدم فيها معايير السلامة وتكثر فيها الحوادث القاتلة.



إيران وتركيا تُحذران من «حرب تطال العالم»

إردوغان خلال استقبال وزراء منصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
إردوغان خلال استقبال وزراء منصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
TT

إيران وتركيا تُحذران من «حرب تطال العالم»

إردوغان خلال استقبال وزراء منصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
إردوغان خلال استقبال وزراء منصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)

حذّرت تركيا وإيران من محاولات إسرائيل إشعال المنطقة، وفتح جبهات جديدة للحرب «ستكون لها تداعيات خطيرة على مستوى العالم».

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، أمس السبت: «إنه ينبغي عدم الاستهانة مطلقاً بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأسرها».

وحذّر فيدان من أن إسرائيل تُخطط لضرب أهداف حيوية في إيران، خصوصاً في مجالات الطاقة والنفط، ما قد يُجبر إيران على اتخاذ رد فعل.

بدوره، أكد عراقجي أن إسرائيل تُحاول إشعال نار حرب إقليمية في المنطقة بهجماتها في غزة ولبنان، وأن اتساع نطاق الحرب بالمنطقة يُمثل تهديداً خطيراً، مضيفاً: «نحن مع السلام، ولكننا مستعدون لأي سيناريو».

وشدّد عراقجي، من جهة أخرى، على «محاسبة أي طرف يعرف متى وكيف ستُهاجم إسرائيل إيران»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.