إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

تحدث مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
TT

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

توافدت حشود أكبر من المعتاد على كنيسة بولاية جورجيا الأميركية لرؤية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي اضطر لتدريس فصل إضافي عن الإنجيل بعد أن أعلن يوم الخميس أن مرض السرطان وصل إلى مخه. ويدرس كارتر، 90 عاما، وهو معمداني منذ الطفولة ويشغل منصب شماس بالكنيسة، في مدرسة الأحد منذ عقود.
وطلب موقع الكنيسة على الإنترنت من الناس المجيء قبل الساعة التاسعة صباحا وأن يحضروا جلسة إرشادية قبل بدء الدرس في الساعة العاشرة.
وقال كارتر لنحو 300 شخص في الكنيسة إن موضوع الدرس هو الحب.
وتحدث كارتر الذي بدا هادئا مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام والتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي وقال إن الوساطة قد تساعد في حل أي صراع سواء كان بين بلدين أو شخصين. وبدأ كارتر العلاج الإشعاعي يوم الخميس بعد أسبوع من إعلانه أنه خضع لجراحة لإزالة ورم من كبده.
وشغل كارتر منصب الرئاسة من عام 1977 وحتى عام 1981 وأصبح نشطا في مجال القضايا الإنسانية ومراقبة الانتخابات بعد أن غادر منصبه في البيت الأبيض. وفاز بجائزة نوبل للسلام في 2002.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».