إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

تحدث مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
TT

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

توافدت حشود أكبر من المعتاد على كنيسة بولاية جورجيا الأميركية لرؤية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي اضطر لتدريس فصل إضافي عن الإنجيل بعد أن أعلن يوم الخميس أن مرض السرطان وصل إلى مخه. ويدرس كارتر، 90 عاما، وهو معمداني منذ الطفولة ويشغل منصب شماس بالكنيسة، في مدرسة الأحد منذ عقود.
وطلب موقع الكنيسة على الإنترنت من الناس المجيء قبل الساعة التاسعة صباحا وأن يحضروا جلسة إرشادية قبل بدء الدرس في الساعة العاشرة.
وقال كارتر لنحو 300 شخص في الكنيسة إن موضوع الدرس هو الحب.
وتحدث كارتر الذي بدا هادئا مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام والتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي وقال إن الوساطة قد تساعد في حل أي صراع سواء كان بين بلدين أو شخصين. وبدأ كارتر العلاج الإشعاعي يوم الخميس بعد أسبوع من إعلانه أنه خضع لجراحة لإزالة ورم من كبده.
وشغل كارتر منصب الرئاسة من عام 1977 وحتى عام 1981 وأصبح نشطا في مجال القضايا الإنسانية ومراقبة الانتخابات بعد أن غادر منصبه في البيت الأبيض. وفاز بجائزة نوبل للسلام في 2002.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".