49 ساعة متوسط عدد ساعات العمل في السعودية

تزامنت مع انقسام في «الشورى» بين مؤيد ومعارض لزيادة وقت العمل اليومي

السعودية أجرت أخيرا حملة واسعة لتنظيم سوق اليد العاملة («الشرق الأوسط»)
السعودية أجرت أخيرا حملة واسعة لتنظيم سوق اليد العاملة («الشرق الأوسط»)
TT

49 ساعة متوسط عدد ساعات العمل في السعودية

السعودية أجرت أخيرا حملة واسعة لتنظيم سوق اليد العاملة («الشرق الأوسط»)
السعودية أجرت أخيرا حملة واسعة لتنظيم سوق اليد العاملة («الشرق الأوسط»)

في وقت تجاذب فيه مجلس الشورى منذ أسابيع نقاشا حول ملف ساعات العمل في القطاع الخاص السعودي بين مؤيد لإبقائها على 40 ساعة في الأسبوع ومطالب بعودتها إلى 48 ساعة أسبوعية، أفصحت بيانات رسمية جديدة أن متوسط عمل العامل يوميا في السعودية يفوق ما جرى النقاش عليه.
وكشفت بيانات رسمية جديدة أن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للمشتغلين في سوق العمل بلغ 49.1 ساعة، مشيرة إلى اختلاف المتوسط باختلاف المجموعات الرئيسة للمهن أو الأنشطة الاقتصادية.
وكان مجلس الشورى وافق على قرار تخفيص ساعات العمل في القطاع الخاص في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي 2013 قبل أن يطلب أعضاء في مجلس الشورى ( 16 عضوا) أن يعاد ملف النقاش والتصويت مجددا على تعديل المادة 98 من نظام العمل المتعلقة بموضوع ساعات العمل في القطاع الخاص، والتي سبق أن أقر تخفيضها مرجعين ذلك إلى نتائج سلبية محتملة على الاقتصاد المحلي.
ويأتي تقدم عدد من أعضاء المجلس بالطلب لإعادة النظر في القرار الشهر الحالي، بعد أن تمت الموافقة عليه في المرة الأولى نهاية العام الماضي 2013، تحت مبررات أن تخفيض ساعات العمل الحالي سيلحق ضرراً بالاقتصاد الوطني وقطاع الأعمال المحلي في وقت سيكون المستفيد الأول هم العمال الأجانب.
وقال الأعضاء في حيثياتهم التي استندوا إليها في طلب إعادة التصويت، إن تخفيض ساعات العمل المتعاقد عليها سيزيد تكلفة جميع الخدمات والسلع إضافة إلى تكلفة المساكن على المواطنين بنسبة قد تصل إلى أكثر من ثلاثين في المائة، بالإضافة إلى الزيادة المحتملة في عدد العمالة الوافدة والتي قد تصل إلى عشرين في المائة، الأمر الذي يرشح أن يخلق تضخماً لا يمكن للأسر السعودية تحمل تبعاته، كما سيؤدي إلى خفض الانتاجية وتأخير في تسليم المشروعات وارتفاع تكلفتها.
وبرغم كل المبررات التي طرحها الأعضاء المؤيديون، إلا أن غالبية أعضاء المجلس رفضوا مقترح إعادة التصويت وأصروا على الإبقاء على تخفيض ساعات العمل في القطاع الخاص إلى 40 ساعة أسبوعياً، وذلك للمرة الثانية بعد أن كان المجلس وافق على ذلك في ديسمبر الماضي.
واستشهد الأعضاء بدراسة أجرتها منظمة العمل الدولية في العام 2006 أثبتت أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في المنظمة اعتمدت تخفيض ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعياً ولم تتأثر إنتاجية الموظف بسبب هذا القرار، بل ارتفع مستوى جودة المنتج النهائي.
وكانت الإحصاءات الصادرة اليوم أشارت إلى أن أعلى مستوى لساعات العمل بلغ 59.9 ساعة في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، فيما سجل أدنى مستوى 39.4 ساعة في مهن الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية، في حين بلغ أعلى مستوى لعدد الساعات هو 63.1 ساعة أسبوعية في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، بينما سجل أدنى مستوى 35.1 ساعة في نشاط التعليم.
وبلغ معدل متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للمشتغلين الذكور 49.2 ساعة عمل، فيما بلغ أعلى مستوى له 60.7 ساعة في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، وأدنى مستوى 41.1 ساعة في مهنة الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية والمهن الكتابية، في حين بلغ أعلى مستوى 63.5 ساعة أسبوعيا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية.



الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.


رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

TT

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)
الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)

وصل إلى الرياض، الاثنين، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والوفد المرافق له.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والسفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، وسفير السودان لدى السعودية، دفع الله الحاج علي عثمان.