السجن لسعودي خطط لاستهداف الخليج من إيران

دعم «قاعدة العراق» بـ 186 ألف دولار

السجن لسعودي خطط لاستهداف الخليج من إيران
TT

السجن لسعودي خطط لاستهداف الخليج من إيران

السجن لسعودي خطط لاستهداف الخليج من إيران

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، أمس، حكما ابتدائيا على سعودي بالسجن 20 سنة، ومنعه من السفر، لإقراره بالتخطيط لاستهداف دول الخليج، خصوصا السعودية، ودول أوروبية منها بريطانيا، من مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، كما سعى المدان إلى ضرب مقر البعثة الأميركية في الأردن، إلى جانب دعم تنظيم القاعدة بالعراق، بنحو 700 ألف ريال (186.6 ألف دولار).
وأعترف المدان، الذي قصفت القوات الأميركية موقعه في وزيرستان في باكستان، بطائرة من دون طيار (درون)، وأصيب بعاهة مستديمة، بارتباطه بقيادات تنظيم القاعدة، من بينهم زعيمها السابق أسامة بن لادن، وأبو مصعب الزرقاوي، زعيم «القاعدة» السابق في العراق، ونسّق مع آخرين من الجنسية السورية في طهران من أجل دعم التنظيم بالأموال والعناصر من السعودية.
وأنشأ المدان كتائب عبد الله عزام، ووافق على نشر إقرار تبني الكتائب مسؤولية استهداف ناقلة النفط اليابانية في الخليج عام 2010.
وأقر المدان الذي امتنع عن حضور الجلسات، وكذلك جلسة النطق بالحكم، بالانتماء إلى «القاعدة»، عبر ارتباطه بـ«أمراء» أكراد منتمين إلى التنظيم، والتدرب لديهم على الإلكترونيات في «كردستان إيران»، ودعمهم بمبالغ مالية كبيرة، والانضمام إليهم في «مجلس الشورى الكردي»، ومراسلته قادة «القاعدة» في وزيرستان بكنيته «نجم الخير».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».