موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

* بريطانيا تبدي رغبتها التعاون مع إيران في التجارة والاستثمار
* طهران - رويترز: قالت بريطانيا، أمس الأحد، إنها تريد التعاون مع البنك المركزي الإيراني لتسهيل عمل البنوك البريطانية في مجال تمويل التجارة والاستثمار بإيران وذلك بعد تحقيق انفراجة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال وزير الخارجية فيليب هاموند متحدثا إلى ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الإيراني خلال اجتماع في طهران أعتقد أن من المفيد والإيجابي جدا لو استطعنا البدء في حوار بشأن سبل توفير الظروف الملائمة للسماح للبنوك البريطانية والمؤسسات المالية البريطانية بالانخراط في تمويل التجارة والاستثمار في إيران. وقال هاموند إن البنوك كانت تتوخى الحذر في ظل العقوبات الأميركية للتأكد من امتثالها الكامل عندما تعود إلى إيران. وقال توجد شهية ضخمة لشركاتنا الصناعية والتجارية لانتهاز فرصة انفتاح إيران وهناك شهية ضخمة من جانب مؤسساتنا المالية لدعم ذلك النشاط، لكن بالطبع ينبغي أن يجري ذلك بالطريقة الصحيحة. وقال سيف إن العلاقات بين البلدين كانت إيجابية في السابق وإن ذلك يصلح كقاعدة انطلاق.

* الصين تسمح لصناديق معاشات التقاعد بالاستثمار في البورصة
* شنغهاي - رويترز: سمحت الصين، أمس الأحد، لصناديق معاشات التقاعد التي تديرها حكومات محلية في البلاد بالاستثمار في بورصة الأسهم لأول مرة مما قد يؤذن بتدفق مئات المليارات على البورصة المضطربة. ونشرت الصين مسودة القواعد الجديدة في 20 يونيو (حزيران) لمناقشتها في أوج موجة الهبوط في بورصة الأسهم. وعلى الرغم من سلسلة الإجراءات الرسمية التي تبنتها السلطات لدعم السوق ما زالت معنويات المستثمرين ضعيفة وسط دلائل على تباطؤ الاقتصاد. نشرت الحكومة القواعد في صورتها النهائية على موقعها الإلكتروني اليوم بعد أن هوت البورصة نحو 12 في المائة الأسبوع الماضي مسجلة أسوأ أداء أسبوعي منذ يونيو.وتسمح القواعد الجديدة لصناديق المعاشات باستثمار ما يصل إلى 30 في المائة من صافي أصولها في الأسهم وصناديق الاستثمار.وفي وقت سابق لم يكن يسمح لصناديق معاشات التقاعد إلا بالاستثمار في الودائع المصرفية وسندات الخزانة. ويبلغ إجمالي أصول صناديق المعاشات أكثر من تريليوني يوان (322 مليار دولار) يحق له استثمارها وهو يعني نظريا أن نحو 600 مليار يوان (97 مليار دولار) قد تذهب لبورصة الأسهم حسب تقديرات وسائل الإعلام التابعة للدولة.

* «شارب» تبحث الشراكة مع «هون هاي» التايوانية في أنشطة شاشات الكريستال السائل
* طوكيو - رويترز: قال مصدران مطلعان إن «شارب» اليابانية تجري محادثات لدمج أنشطتها المتعثرة في مجال شاشات الكريستال السائل (ال سي دي) مع «هون هاي بريسيشن اندستري» التايوانية. وأضاف المصدران أنه «بموجب الخطة المقترحة ستفصل (شارب) أنشطة شاشات العرض في وحدة مستقلة قبل استثمار (هون هاي) فيها واحتمال ضخ أموال في تلك الوحدة من كيانات أخرى من بينها مؤسسة شبكة الابتكار اليابانية الحكومية». وتأتي المحادثات بعد أن أعلن كوزو تاكاهاشي الرئيس التنفيذي لـ«شارب» الشهر الماضي أنه منفتح على إعادة هيكلة رئيسية لأنشطة الكريستال السائل والإلكترونيات الاستهلاكية مع مطالبة المستثمرين والمحللين بإصلاحات. وتعثرت محادثات سابقة لدمج الأنشطة في 2012 بعدما رفضت الشركة اليابانية مطالب قالت إنها «ستمنح الشركة التايوانية سيطرة أكثر من اللازم». ورغم ذلك استمرت الاتصالات بين الشركتين وأدارتا معا مصنعا في أوساكا بغرب اليابان يقوم بتصنيع شاشات الكريستال السائل الكبيرة.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».