مقتل 14 سجينًا في تسوية حسابات بين عصابتين في سجن بالسلفادور

عثر على جثثهم في حاويات القمامة بعد اختفائهم

مقتل 14 سجينًا في تسوية حسابات بين عصابتين في سجن بالسلفادور
TT

مقتل 14 سجينًا في تسوية حسابات بين عصابتين في سجن بالسلفادور

مقتل 14 سجينًا في تسوية حسابات بين عصابتين في سجن بالسلفادور

قتل 14 سجينا أول من أمس، السبت، في تصفية حسابات بين جناحي عصابة في سجن كيزالتيبيكي شمال سان سلفادور. وقال المتحدث باسم الرئاسة السلفادورية أوجينيو شيكاس إن «14 من أعضاء عصابة باريو 18 قتلوا في عملية تطهير داخلية». وأضاف أن «حراس السجن لاحظوا اختفاء هؤلاء السجناء في موعد عودتهم إلى زنزاناتهم». وعثر عناصر أمن السجن ووحدة مكافحة الشغب التابعة للشرطة على جثثهم في حاويات القمامة. وتشهد السلفادور البلد الفقير في أميركا اللاتينية، موجة عنف منذ الأسبوع الماضي. فقد سجلت فيها 220 جريمة قتل خلال أيام وخصوصا في شرق البلاد. وينتمي معظم الضحايا إلى إحدى أقوى عصابتين وهما باريو 18 ومارا سالفاتروشا. ويدفع الشرطيون أيضا ثمنا باهظا في دوامة العنف هذه. وصرح وزير العدل والأمن بينيتو لارا الأسبوع الماضي بأنه «رد فعل من قبل العصابات الإجرامية على عمل السلطات»، معتبرا تصاعد العنف استراتيجية هدفها إرغام السلطات على التحاور مع أفراد هذه العصابات والموافقة على بعض طلباتهم.
وفرضت هذه العصابات في نهاية يوليو (تموز) إضرابا في وسائل النقل المشترك للمطالبة بالمشاركة في مفاوضات بين الحكومة والمجتمع المدني برعاية برنامج الأمم المتحدة للتنمية من أجل التوصل إلى حل لدوامة العنف التي تشهدها البلاد. وأدى هذا الإضراب القسري إلى شل الحركة في البلاد لأيام. وقد قتل 7 سائقين أثناء قيامهم بعملهم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».