فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة
TT

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

وقع الاختيار على فندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا للاشتراك في الحدث التاريخي لافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث تولى فريق الأغذية والمشروبات بالفندق تقديم أفخر وأعلى مستويات الخدمة لما يقرب من 6 آلاف من ضيوف ومدعوي مصر من قادة وملوك العالم والشخصيات الهامة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
وقدم 500 شخص من فريق العمل بالفندق بالمشاركة في تحقيق هذا الإنجاز ويشاركهم 100 شيف من فنادق فورسيزونز في مصر، فقد قامت 10 شاحنات ضخمة يصل طول كل واحدة منها 14 متر (44 قدمًا) مجهزة خصيصًا لتوصيل مختلف المعدات والأطعمة المطلوبة لأماكن الاحتفال.
وأضاف الفندق بعض الترتيبات للاحتفال، حيث تزينت ردهة الفندق بورود فريدة من نوعها لتتلاءم مع الاحتفال بقناة السويس الجديدة، كما قدم الفندق لضيوفه حلوى مميزة على شكل قناة السويس الجديدة، ولكي تكتمل مظاهر الاحتفال، قام الفندق بوضع علم مصر الذي يبلغ طوله 90 مترًا على مبنى الفندق من الخارج.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.