علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

ترجع إلى 145 مليون عام

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور
TT

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

اكتشف علماء ألمان دربا طويلا بشكل غير معتاد من آثار أقدام ديناصور وزنه 30 طنا في محجر مهجور في ولاية ساكسونيا السفلى، في اكتشاف يعتقدون أنه يرجع إلى 145 مليون عام.
وقال بنيامين إنجليتش، الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع، لـ«رويترز»: «طول هذا الدرب وحالته الجيدة أمر غير معتاد للغاية».
وكان إنجليتش يشير إلى 90 أثرا سليما لأقدام ديناصور تمتد لأكثر من 50 مترا، وكان قطرها 1.2 متر.
وعثر إنجليتش وفريقه على الآثار في الولاية التي تقع بوسط ألمانيا أثناء التنقيب في المحجر ببلدة ريبرغ لوكوم قرب هانوفر يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أن الآثار الشبيهة بأقدام الفيل ترجع إلى ما بين 135 و145 مليون عام، وأنها تعود إلى فئة من الديناصورات ذات أعناق وذيول طويلة.
وقال إنجليتش: «ليس لدينا هيكل عظمي كامل لديناصور بهذا الحجم من هذه الفترة الزمنية. هذا يعني أنه فصيل لم نعرفه من قبل من تلك الحقبة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.