علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

ترجع إلى 145 مليون عام

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور
TT

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

اكتشف علماء ألمان دربا طويلا بشكل غير معتاد من آثار أقدام ديناصور وزنه 30 طنا في محجر مهجور في ولاية ساكسونيا السفلى، في اكتشاف يعتقدون أنه يرجع إلى 145 مليون عام.
وقال بنيامين إنجليتش، الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع، لـ«رويترز»: «طول هذا الدرب وحالته الجيدة أمر غير معتاد للغاية».
وكان إنجليتش يشير إلى 90 أثرا سليما لأقدام ديناصور تمتد لأكثر من 50 مترا، وكان قطرها 1.2 متر.
وعثر إنجليتش وفريقه على الآثار في الولاية التي تقع بوسط ألمانيا أثناء التنقيب في المحجر ببلدة ريبرغ لوكوم قرب هانوفر يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أن الآثار الشبيهة بأقدام الفيل ترجع إلى ما بين 135 و145 مليون عام، وأنها تعود إلى فئة من الديناصورات ذات أعناق وذيول طويلة.
وقال إنجليتش: «ليس لدينا هيكل عظمي كامل لديناصور بهذا الحجم من هذه الفترة الزمنية. هذا يعني أنه فصيل لم نعرفه من قبل من تلك الحقبة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.