مجلس الأمن الدولي يجدد فترة مهمة قوة حفظ السلام في لبنان

القرار يسمح بإرسال 15 ألف جندي

مجلس الأمن الدولي يجدد فترة مهمة قوة حفظ السلام في لبنان
TT

مجلس الأمن الدولي يجدد فترة مهمة قوة حفظ السلام في لبنان

مجلس الأمن الدولي يجدد فترة مهمة قوة حفظ السلام في لبنان

قررت الأمم المتحدة تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم «يونيفيل» لمدة عام آخر، وذلك بعد تصويت مجلس الأمن أمس الجمعة بالموافقة بالإجماع على هذا القرار، بحيث تنتهي فترة عمل اليونيفيل هناك في نهاية أغسطس (آب) من العام المقبل.
ويسمح القرار بإرسال 15 ألف جندي، يوجد منهم اليوم في لبنان، التي تهزها التوترات الداخلية، نحو 10400 جندي يضعون القبعات الزرقاء للأمم المتحدة، ويضاف إليهم نحو 900 من المدنيين.
وتحمل المهمة في تسميتها لفظة «مؤقتة»، إلا أنها ترابط في تلك الدولة
مزعزعة الاستقرار منذ 1978 لحماية السلام الهش فيها. وتكلف هذه المهمة الأمم المتحدة في العام الواحد أكثر من نصف مليار دولار، وهي بذلك تعد واحدة من أكثر مهام الأمم المتحدة تكلفة في العالم.
ولقي منذ 1978 وحتى الآن 308 جنود وموظفين مدنيين حتفهم في مهمة اليونيفيل بلبنان، ويشارك الجيش الألماني بقوة قدرها 200 جندي، تتمثل مهمتهم في المقام الأول في مراقبة السواحل اللبنانية من فوق سفن خاصة بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أنشأ قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة سنة 1978 للتحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان واستعادة الاستقرار والأمن الدوليين، وتمكين الحكومة اللبنانية من إعادة بسط سيطرتها على المنطقة التي تخليها القوات الإسرائيلية المنسحبة.
وبعد الحرب الإسرائيلية السادسة في 12 يوليو (تموز) 2006، قرّر مجلس الأمن أنه، بالإضافة إلى هذه المهام فإن قوة (يونيفيل) ستقوم بمراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان ودعمها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، والإشراف على العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم. لكن بين التاريخين، وحتى الآن، مرت ثلاثون عامًا على وجود هذه القوات الدولية المؤقتة في جنوب لبنان، ولم يعرف لبنان وجنوبه الاستقرار والأمن، ولم تنته قصته مع العدوان الإسرائيلي.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».