زعيم للمافيا في روما يحظى بجنازة ملكية

طائرات هليكوبتر تلقي بالزهور وعزف لحن فيلم «الأب الروحي»

جنازة زعيم المافيا أمام الكنيسة التي أقيمت فيها المراسم في روما (رويترز)
جنازة زعيم المافيا أمام الكنيسة التي أقيمت فيها المراسم في روما (رويترز)
TT

زعيم للمافيا في روما يحظى بجنازة ملكية

جنازة زعيم المافيا أمام الكنيسة التي أقيمت فيها المراسم في روما (رويترز)
جنازة زعيم المافيا أمام الكنيسة التي أقيمت فيها المراسم في روما (رويترز)

حظي زعيم عائلة إجرامية كبيرة في روما بجنازة ضخمة الخميس ألقت خلالها طائرات هليكوبتر الزهور من الجو على المشيعين وعزفت فرقة موسيقية اللحن المميز لفيلم «الأب الروحي»
وندد ساسة إيطاليون بالوداع المهيب الذي أقيم من أجل فيتوريو كازامونيكا -65 عاما- وطالبوا وزارة الداخلية بتوضيح إذا كانت أصدرت تصاريح خاصة من أجل هذه المراسم. وسارت عربة تحمل النعش تجرها ستة خيول سوداء باتجاه كنيسة كاثوليكية في إحدى ضواحي روما حيث أقيمت مراسم الجنازة.
ووضعت على باب الكنيسة لافتة كتب عليها «غزوت روما والآن تغزو الفردوس» بينما كتب على أخرى «ملك روما».
واتهمت عائلة كازامونيكا بابتزاز الأموال والربا.
وقالت بلدية روما إن فيتوريو كازامونيكا شخصيا كان موضع «تحقيقات كثيرة بشأن الإجرام في روما».
وكتب ماتيو اورفيني رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم على تويتر «ليس مجددا. روما لن يهزمها هؤلاء الذين يريدونها أن تصبح نموذجا للأب الروحي».
وطالب حزب سي.أي.إل اليساري المتشدد وزير الداخلية انجلينو ألفانو بتفسير كيف أقيمت مثل هذه الجنازة. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية بشأن الأمر.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».