تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

بعد رفض طاقم طائرة الإمارات منحه مساحة إضافية

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا
TT

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

أفادت تقارير إخبارية الجمعة بأن طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإماراتية اضطر إلى تكبيل راكب «بقوة عشرة رجال» أثناء رحلة جوية من أبوظبي إلى ملبورن.
وذكرت صحيفة «إيدج» الأسترالية أن الراكب أصيب بحالة غضب بعدما رفض أفراد الطاقم تخصيص مساحة إضافية له على متن الطائرة كي يستلقي وينام.
وفي بيان للصحيفة، أكدت شركة الطيران حدوث الواقعة أثناء رحلة جوية من دبي إلى ملبورن مساء الخميس، وأنه تم خلالها تقييد حركة الراكب.
وقال أحد ركاب الطائرة لشبكة إذاعية في ملبورن إنه ساعد في السيطرة على الراكب الذي يبدو أنه كان أصم بعدما لكم مضيفة جوية في الوجه. وأوضح الراكب ويدعى مات نايلور لشبكة (3 إيه دبليو) الإذاعية: «لقد قيدنا يديه وقدميه باستخدام كابل ثم استطعنا إعادته مرة أخرى إلى مقعده ثم كبلناه بواسطة حزام المقعد».
وذكر مات نيلور: «لقد كان في قوة عشرة رجال، فقد استشاط غضبا وكان يبكي ويصيح».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.