وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمطار عدن

تحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية

وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمطار عدن
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمطار عدن

وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمطار عدن

وصلت أمس الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة التي سيرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار عدن باليمن، وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
وتأتي هذه المساعدات إنفاذًًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني، وبمتابعة من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وبأمر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية، لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية، وعلى متنها فريق متخصص من المركز.
وأوضح رأفت الصباغ، المتحدث الرسمي باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أن هذه الرحلة تحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية ستوزع في اليمن بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكدًا أن هذه المساعدات تأتي في سياق التنوع بموجب الأولويات التي تحددها الحكومة اليمنية الشرعية بالتنسيق مع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وأكد الصباغ تواصل واستمرارية الجسر الإغاثي الجوي ضمن خطط وبرامج أعدها المركز لهذا الغرض بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية الشرعية.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.