فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا

فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا
TT

فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا

فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا

أمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، بإغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا في شمال غربي فنزويلا لمدة 72 ساعة، بعد كمين أصيب خلاله ثلاثة عسكريين ومدني.
وقال مادورو في مقابلة عبر الهاتف مع محطة تلفزيونية حكومية: «لقد أصدرت تعليمات (للقوات المسلحة) بإغلاق الحدود مع كولومبيا في سان أنطونيو ديل تاشيرا واورينا بمفعول فوري لمدة 72 ساعة».
ويأتي هذا القرار بعدما أطلق رجلان على دراجة نارية النار على ضابطين كانا يقومان بعملية ضد مهربين في مدينة سان أنطونيو ديل تاشيرا على الحدود الشمالية الغربية للبلاد مع كولومبيا.
وقال مادورو، إنّ أحد العسكريين «أصيب بجروح بالغة» كما أصيب أحد المارة بالرصاص.
وفي وقت لاحق أعلن حاكم ولاية تاشيرا خوسيه فيلما، أنّ ثلاثة عسكريين ومدنيًا أصيبوا في الحادث.
ووقع الهجوم فيما كان العسكريون «يستعدون لمحاربة هذه المافيا (المهربين) القادمة من كولومبيا».
وعبر مادورو عن أمله «في تعاون السلطات الكولومبية بشكل كامل لتحديد هويات المهاجمين وتوقيفهم في حال أصبحوا داخل الأراضي الكولومبية».
وتتقاسم فنزويلا وكولومبيا حدودًا تمتد على 2219 كلم، حيث تندد سلطات البلدين بأنشطة مجموعات مسلحة وشبه عسكرية ومهربي مخدرات ووقود ومنتجات أخرى.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.