كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر
TT

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

عقدت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأميركية، اجتماعا خاصًا الأسبوع الماضي، مع خمسة نشطاء في حركة «أرواح السود مهمة»، وحثتهم على السعي لتغيير السياسات إذ «إنني لا أعتقد أن بوسعكم تغيير المشاعر».
وفي تسجيل فيديو بثته الحركة للاجتماع الذي شابه التوتر أحيانا، أقرت كلينتون بأنّ قوانين الجريمة والسجن التي أقرت في عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تنجح في كل الأحوال.
وتشكلت حركة «أرواح السود مهمة» في يوليو (تموز) 2013. بعد تبرئة الحارس السابق جورج زيمرمان في حادث قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بالرصاص في فلوريدا. وأصبح للحركة وجود نشط في بعض المناسبات المرتبطة بالحملات الانتخابية.
وقالت كلينتون إنّ السبيل الوحيد لتخفيف تأثير العنصرية المتأصلة في الولايات المتحدة هو تغيير السياسات الحكومية.
وأضافت كلينتون للمجموعة خلال الاجتماع الذي دام 15 دقيقة تقريبا بعد حشد انتخابي في نيوهامبشير «انظروا.. لا أعتقد أنّكم ستغيرون المشاعر. أعتقد أنّ عليكم تغيير القوانين وتغيير مخصصات الموارد.. وتغيير الطريقة التي تعمل بها الأنظمة».
وقالت حملة كلينتون في بيان «كانت هذه المناقشة واحدة من المناقشات التي ستواصلها الحملة مع مجموعة واسعة من الأطراف المعنية بهدف صياغة مقترحات سياسة هيلاري كلينتون الرامية للمساعدة في إصلاح نظامنا للعدالة الجنائية وتحقيق العدالة بين جميع الأعراق».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.